أصدر منتسبو كتيبة حماية المنطقة الحرة وشرطة المنطقة الحرة بعدن بيانًا حصلت عليه صحيفة عدن الغد، عبّروا فيه عن استيائهم الشديد من توجيهات قضت باستبعاد أكثر من 260 ضابطًا وجنديًا من مهامهم، رغم أنهم – بحسب البيان – يشكّلون العمود الفقري للمنظومة الأمنية في الميناء والمنطقة الحرة منذ عشر سنوات.
وقال البيان إن قرار استبعاد 150 من كتيبة الحماية و115 من شرطة المنطقة الحرة يمثل “ضربة موجعة” لجهود استمرت منذ العام 2015، حيث حافظ هؤلاء الجنود والضباط على أمن المنطقة الحرة وميناء الحاويات في أصعب الظروف الأمنية والعسكرية.
وأوضح المنتسبون في بيانهم أن جميع المستبعدين هم من أبناء عدن، وتم تأهيلهم بدورات متقدمة في أمن المنافذ، إضافة إلى دورات عسكرية في حبيل برق والمكلا، مؤكدين أن إقصاء هذه الكفاءات يهدد بتقويض المنظومة الأمنية التي حمت أهم منشأة اقتصادية في البلاد.
وأشار البيان إلى أن أفراد الكتيبة عملوا على مدى عشر سنوات “بوتيرة عالية وليس لهم أي سجل تقصير”، معتبرين أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى “تدمير أمن المنطقة الحرة وكتيبة الحماية وهدم ما تم بناؤه خلال الفترات السابقة”.
وحمّل منتسبو الكتيبة الجهات المسؤولة عن هذا القرار تبعات أي تدهور قد يطرأ على أمن المنطقة الحرة، مؤكدين أن بقاء هذه القوة المدرّبة ضرورة لحماية ميناء الحاويات وتأمينه من المخاطر المتصاعدة.
غرفة الأخبار / عدن الغد
المهجر اليمني
لجنة المساكن بوزارة الأوقاف والإرشاد تجري جولة ميدانية لتفقد أبراج حجاج اليمن بمكة المكرمة ...
