في أجواء مليئة بالذكريات، أعادت دفء المحبة وروح الزمالة بعد قرابة أربعة عقود من التخرج من ثانوية سيئون، شهد مسبح ومنتزه الحوير بمدينة سيئون انعقاد لقاء ودي جمع خريجي الثانوية العامة للعام الدراسي 1981–1982م، في أجواء سادها الود والتآلف. استعاد خلالها الزملاء ذكريات مقاعد الدراسة والتجنيد وتبادلوا الأحاديث حول مسيرتهم العملية.
واستهل اللقاء الذي بدء بآي من القرآن الكريم و اداره الإعلامي توفيق شيخ بارجاء بتقديم الشكر الجزيل لزميلنا واخينا الأستاذ محسن حسن بن عبيداللاه السقاف الذي كان سببا لتنظيم هذا اللقاء والتمنيات بأن يكون حاضرا مع زملاءه اليوم فجزاه الله عنا خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناته .
كما تم تقديم الشكر للاخ حسين ابوبكر بن يحيى الذي قام بالمتابعة والإعداد والتحضير لهذا اللقاء، والشكر لكافة الزملاء لحضورهم وتلبية الدعوة وتحملهم مشقة الطريق.
وترحم الحاضرون في مستهل اللقاء وقراءة الفاتحة على روح المغفور له الأستاذ والمعلم المغفور له حسن بن عبدالرحمن بن عبيداللاه السقاف أن الله يغفر له ويرحمه ويسكنه الجنة ويغفر ويرحم لموتانا من زملاء الدفعة الذين فارقونا ووالدينا والديكم وأن الله يغفر لهم ويرحمهم ويسكنهم الجنة ..
وتضمن اللقاء تقديم عدد من الكلمات بدأها اولا المشاركون معنا في هذه الجلسة الذين شرفونا بالحضور الأستاذ والروائي والأديب حسين بن حسن بن عبيداللاه السقاف والأستاذ جعفر احمد بارجاء والأستاذ الباحث والمؤرخ عبدالرحمن بن حسن بن عبيدالله السقاف والمهندس زكي احمد بن صافي والأستاذ سالم بن وثاب الذين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة والحضور في هذا اللقاء الأخوي الذي يجدد أواصر المحبة ويوطد العلاقات بين الزملاء .
كما ألقى الأستاذ زكي هادي باحشوان كلمة الدفعة التي استهلها بالترحيب بالأستاذة الاجلاء و بزملاءنا مندوبي الدفع السابقة وحضورهم ومشاركتهم هذا اللقاء الأخوي، مجددا الشكر لأخينا محسن حسن بن عبيداللاه السقاف راعي هذا اللقاء على تنظيم هذه الجلسة والإعداد لها .
وخلال الجلسة استمع الحاضرون إلى كلمة مسجلة مرسلة من المملكة العربية السعودية لراعي الحفل السيد محسن بن حسن بن عبيداللاه السقاف قدم فيها شكره وتقديره لزملاءه على تلبيتهم الدعوة متمنيا أن يكون حاضرا معهم في جلسات قادمة .
كما تضمن اللقاء حديث ذكريات الأمس للأستاذ محمد عثمان السقاف أعاد فيه ذكريات الدراسة مستعرضا عدد من المواقف الطريفة التي واجهته في رحلة التجنيد بعد الدراسة الثانوية.
كما إلقاء عدد من الزملاء كلمات واحاديث عبّرت في مجملها عن فرحة الجميع بهذا اللقاء الأخوي الذي جدّد أواصر الزمالة والصداقة، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لتعزيز التواصل بين زملاء الدفعة .
وفي اللقاء كان للشعر والقصيدة حضور حيث ألقى الشاعر محيي الدين جعفر بن طالب قصيدة تناول فيها معاناة الناس مع استمرار غلاء الأسعار على الرغم من استقرار صرف العملة فيما ألقى الشاعر شعبان علي بن طالب قصيدتين نالت إستحسان الحضور .
بدوره قدم الزميل فوزي محفوظ التوي مشاركة لمساجلة شعرية شارك فيها والده الشاعر محفوظ التوي رحمه الله .
واختتم اللقاء بقراءة الفاتحة على أرواح زملاءنا في الدفعة الذين توفاهم الله سائلين الله أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته ..
وتوج اللقاء بالتقاط الصور التذكارية بعدسة الزميل الصحفي جمعان دويل وتناول وجبة الغداء وشرب الشاهي مع تبادل عبارات المحبة والثناء لراعي الجلسة الأستاذ محسن، في أجواء عكست مشاعر الألفة بين الجميع .
حضر اللقاء جمع من الزملاء وأبناء المتوفيين من زملاء الدفعة عليهم رحمة الله ومندوبين من الدفع السابقة كما شرفنا بحضور هذا اللقاء الأساتذة علوي عثمان السقاف ومحمد سالم الحامد.
