أكد رئيس هيئة الأركان العامة قائد القوات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن مطارح نخلا والسحيل بمحافظة مأرب شكّلت محطة مفصلية في مسار النضال الوطني، وكانت "الصخرة التي تحطمت عليها أوهام مليشيا الحوثي ومطامعها التوسعية".
وقال بن عزيز، في تصريح صحفي، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتأسيس مطارح نخلا والسحيل ومفرق هيلان: "لقد كانت هذه المطارح بارقة أمل لليمنيين عقب سقوط صنعاء عام 2014، حين تداعت القبائل السبئية الماربية مسنودة بأحرار اليمن لصدّ التمدد الحوثي".
وأكد أن وقوف القبائل ومعهم أحرار اليمن في تلك المطارح أعاد الثقة للشعب بأن المشروع الحوثي إلى زوال، مهما حاول التمدد والتغلغل.
وصادف يوم الخميس 18 سبتمبر مرور 11 عامًا على تأسيس مطارح نخلا والسحيل ومفرق هيلان، حيث تجمعت قبائل مأرب وأحرار اليمن لإيقاف تمدد الحوثيين، في لحظة اعتبرها مراقبون من أبرز المحطات التي أسست لصمود مأرب في وجه المليشيا الحوثية.
وكانت قبائل مأرب قد نظمت، الخميس في مأرب، مهرجانا شعبيًا، واستعراضًا رمزيًا بحضور قيادات عسكرية وقبلية واسعة بهذه المناسبة التي كانت هي النواة لتشكيل الجيش.
وكان اللواء خالد الأشول رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، قد أكد خلال المهرجان أن التفاف القبائل حول مطارح مأرب شكل أكبر تجمع يرفض الانقلاب الحوثي ويثبت أن مأرب كانت حائط الصد الأول ضد المشروع الحوثي.
وأكد الأشول، أن المطارح تحولت إلى معسكرات مفتوحة للمقاتلين القبليين، وأسهمت في إفشال تقدم الميليشيات نحو مأرب والمحافظات الشرقية، واستعادة مؤسسات الدولة.. داعيًا إلى اعتماد يوم 18 سبتمبر عيدًا وطنيًا لتأسيس المطارح.