شكا مواطنون في محافظة عدن من سوء خدمات الاتصالات، مؤكدين أن حرمان المدينة من شبكتي "يو" (73) و "يمن موبايل" بتقنية الفور جي يُعد ظلماً لأبناء عدن وحرماناً لهم من أبسط حقوقهم، رغم أن هذه الخدمات يدفع المستخدمون ثمنها مضاعفاً.
وقال مواطنون في رسائل تلقتها صحيفة عدن الغد إن سكان عدن يطالبون بالمساواة مع بقية المحافظات كصنعاء وحضرموت، حيث تتوفر هناك جميع الشبكات، مما يسهل أعمال الناس ويوفر خدمة اتصالات وإنترنت مستقرة، بينما يضطر أبناء عدن للاعتماد على شبكة 77 (ثري جي) المزدحمة والتي تفشل محاولات الاتصال فيها عشرات المرات.
وأشار المواطنون إلى أن مصالحهم تعطلت بشكل كبير، فلا اتصالات طبيعية ولا إنترنت يلبي احتياجاتهم، متسائلين عن الأسباب التي تحول دون تشغيل هذه الشركات في العاصمة عدن أسوة ببقية المحافظات.
وأكدت الشكاوى أن ما يحدث هو عرقلة متعمدة، إذ لم يتم السماح لشركات الاتصالات بالعمل وتقديم خدماتها، وفي المقابل لم توفر السلطات أي بديل محترم يواكب تطلعات المواطنين. وختم أحد المتذمرين بالقول: "حتى القرى صارت أفضل حالاً من عدن في خدمة الاتصالات.. عدن عاصمة على الكذب، والناس كلها تشتكي من هذا الوضع المأساوي."