قال المستشار السياسي والإعلامي لرئيس الوزراء علي الصراري، إن اليمن يعيش حالياً بين "فكي كماشة" يتمثلان في جماعة الحوثي التي تغامر بمستقبل الدولة اليمنية وتدفع بها نحو مزيد من المخاطر، وإسرائيل التي تواصل ارتكاب جرائم حرب في المنطقة، مما يزيد من تعقيدات المشهد الإقليمي ويضاعف من التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجه اليمن.
وأكد الصراري أن جماعة الحوثي، من خلال تصعيدها العسكري واستمرارها في استهداف الملاحة الدولية، تضع اليمن في موقف حرج وتعرضه لعزلة دولية خانقة، مشيراً إلى أن هذه المغامرات لا تخدم مصلحة الشعب اليمني بل تعزز من معاناة المدنيين وتكرس حالة اللاسلم واللاستقرار.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وارتكاب مجازر بحق المدنيين، يمثل جريمة حرب واضحة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
واختتم الصراري حديثه بالتأكيد على أن الحكومة الشرعية ترفض أي استغلال سياسي أو عسكري للقضية الفلسطينية من قبل الحوثيين أو غيرهم، وتدعو إلى موقف عربي ودولي موحد يضع حداً للجرائم الإسرائيلية، ويحمي أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
