أكد المستشار الرئاسي الدكتور جابر محمد أن قرار نقل مقر منظمة الأمم المتحدة من صنعاء إلى العاصمة عدن تأخر كثيرًا، وكان لهذا التأخير ثمن باهظ دفعه موظفو المنظمة الدولية.
وقال جابر في تدوينة له على منصة "أكس" (تويتر سابقًا)، إن موظفي الأمم المتحدة في صنعاء تعرّضوا خلال الفترة الماضية لمخاطر جسيمة وصلت حد الاختطاف والابتزاز، فضلًا عن عرقلة أنشطتهم الإنسانية والإغاثية بفعل القيود والضغوط المفروضة على عملهم من قبل جماعة الحوثي الانقلابية.
وأشار إلى أن خطوة الانتقال إلى عدن تُعد قرارًا صحيحًا، فهي تضمن مستوى أعلى من الأمان للبعثات الدولية وتوفر مساحة أكبر من الحرية لممارسة مهامها بعيدًا عن الإملاءات، كما تعزز قدرة الأمم المتحدة على القيام بدورها الإنساني بشكل أكثر فاعلية، وتبعث برسالة واضحة مفادها أن المنظمة لا يمكن أن تعمل تحت التهديد والابتزاز.
