اختتمت، اليوم الاثنين، في مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة، أعمال الملتقى الأول لإعلاميي تهامة، الذي نظمه مكتب الإعلام بالمحافظة برعاية المحافظ الدكتور الحسن طاهر، تحت شعار: "إعلام موحد.. صوت واحد لمواجهة الحوثي"، بمشاركة أكثر من 80 إعلاميا وناشطا من الداخل والخارج، إضافة إلى مشاركات افتراضية عبر تطبيق "زوم" لإعلاميين مقيمين في دول عربية وأوروبية.
وشهد ختام الملتقى تكريم المشاركين من قبل مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة علي حميد الأهدل، ومدير عام شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، ومدير عام مديرية الخوخة سالم عليان، ومدير عام مديرية حيس مطهر القاضي، تقديراً لجهودهم ومشاركتهم الفاعلة في إنجاح الفعالية.
وخرج الملتقى بعدد من المخرجات والموجهات، أبرزها: تشكيل فريق إعلامي متكامل قادر على هزيمة الماكينة الإعلامية للحوثي وتعريته وكشف جرائمه للرأي العام المحلي والدولي، والانتصار للقضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية التهامية، والتمسك بالجمهورية وتحرير الحديدة وكامل تراب الوطن.
وأكد المشاركون تثمينهم العالي لمواقف الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، ودورهم الصادق في مساندة الشعب اليمني للتخلص من الحوثي و إنهاء المشروع الإيراني، مؤكدين على أهمية المشاريع التنموية التي تشهدها المناطق المحررة بالمحافظة بدعم سخي من الأشقاء الإماراتيين، وبرعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.. مطالبين بانشاء قناة تلفزيونية واذاعة ومركز تدريب وتأهيل إعلامي لتطوير وتأهيل الكوادر الإعلامية التهامية.
ودعا مدير عام الإعلام علي الأهدل، إلى إنشاء هيئة الإعلام التهامي ككيان جامع يضم جميع الإعلاميين والناشطين البارزين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، بما يرسخ وحدة الصف الإعلامي ويحول الإعلام التهامي إلى منصة مؤثرة إقليمياً ودولياً.
وكانت جلسات الملتقى على مدى يومين قد شهدت تقديم أوراق عمل أكاديمية وإعلامية متخصصة، منها: تاريخ الإعلام التهامي، أهمية توحيد الخطاب الإعلامي، استراتيجيات إدارة الحرب الإعلامية، والتوثيق الرقمي للانتهاكات الحوثية، إلى جانب ورشة نقاش مفتوحة حول تعزيز تأثير الإعلام في خدمة قضايا تهامة واليمن عموماً.
