ارتفع عدد الضحايا من الصحفيين اليمنيين الموالين لميليشيا الحوثيين إلى 30 قتيلاً، إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين، جراء القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف العاصمة صنعاء.
وذكرت مصادر يمنية أن الضربات الجوية الإسرائيلية، التي طالت مساء الأربعاء الماضي مقراً لإدارة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع الخاضعة لسيطرة الحوثيين في حي التحرير وسط صنعاء، أدت إلى سقوط عشرات القتلى، بينهم صحفيون وإعلاميون يعملون في صحيفة 26 سبتمبر وصحيفة اليمن ووكالة سبأ بنسختها الحوثية.
كما شملت الغارات مواقع أخرى للحوثيين في العاصمة صنعاء ومركز محافظة الجوف، بعضها يقع في أحياء مكتظة بالسكان، ما ضاعف من حجم الخسائر البشرية والمادية.
وبحسب إحصائية حديثة، فقد تأكد مقتل أو فقدان عدد من الأسماء البارزة في الوسط الإعلامي الحوثي، من بينهم:
الصحفي عباس الديلمي
الصحفي عبدالعزيز الشيخ
الصحفي يوسف شمس الدين
الصحفي عبدالله مهدي البحري
الصحفي محمد العميسي
الإعلامي عبدالله الحرازي
الصحفي مراد حلبوب الفقية
الصحفي علي ناجي سعيد الشراعي
الإعلامي علي محمد العاقل
الإعلامي جمال العاضي
الصحفي لطف هديان
الصحفي عبده الصعدي
الصحفي عبدالقوي العصفور
الإعلامي محمد الزعكري
الصحفي محمد الضاوي
الصحفي فارس الرميصة
الصحفي سامي الزيدي
الصحفي سليم الوتيري
الصحفي بشير دبوان
الصحفي علي الشراعي
الصحفية أمل المناخي
الصحفي علي الفقيه
الإعلامي عبدالعزيز شاس
الإعلامي عبدالولي النجار
الصحفي محمد السنفي (مفقود)
الإعلامي عصام الحاشدي
الصحفي عصام أحمد مرشد سيلان
الإعلامي عبدالرحمن الجعماني
الإعلامي زهير الزعكري
الإعلامي عارف السمحي (مفقود)
وأكدت المصادر أن أعمال البحث ما تزال متواصلة تحت أنقاض المبنى والمناطق المحيطة به، وسط مخاوف من ارتفاع الحصيلة خلال الساعات القادمة.