ناقش لقاء عُقد اليوم بمدينة المكلا، برئاسة رئيس محكمة استئناف حضرموت فضيلة القاضي طه عمر الهدار، آلية تنظيم الوثائق الثبوتية للأشخاص والمتزوجين.
وتطرّق اللقاء، بحضور مدير عام مصلحة الأحوال المدنية بحضرموت العميد محمد باغشوة، ورئيسة مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية أبها باعويضان، إلى بعض المشاكل التي تم رصدها في مصلحة الأحوال المدنية ومؤسسة الأمل، ومن بينها فقدان الوثائق الثبوتية، وإنكار النسب، وغياب بعض الآباء الذين بحوزتهم الأوراق الرسمية.. كما جرى استعراض بعض الطرق المشتركة لتصحيح الإجراءات، بهدف تنظيم الوثائق الثبوتية.
واستمع الاجتماع إلى توضيح من العميد باغشوة حول بعض الحالات التي صادفتهم خلال العمل وكيفية التعامل معها لتجنّب أي أخطاء، مؤكداً على أهمية التزام المواطنين بإصدار الوثائق الثبوتية، وفي مقدمتها شهائد الميلاد والبطائق الشخصية، والحفاظ عليها، والتبليغ للجهات المختصة في حال فقدانها.
كما استعرضت رئيس مؤسسة الأمل عدداً من الحالات التي تقدمت إليها نساء وأسر فقدت وثائقها، مؤكدة على أهمية تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول ضرورة الوثائق الرسمية ودورها في حفظ الحقوق وحمايتها.
وفي ختام اللقاء، أكد فضيلة القاضي طه عمر الهدار، رئيس محكمة استئناف حضرموت، أن تنظيم الوثائق الثبوتية يمثل ضمانة أساسية لحماية الحقوق وصون الأنساب، مشدداً على أن القضاء سيظل المرجع الحاسم للفصل في أي خلافات قد تنشأ حول الهوية أو النسب، بما يكفل تحقيق العدالة وحماية حقوق المواطنين.