قالت مصادر محلية لـصحيفة عدن الغد إن معسكرات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت تقترب من السقوط دون أي معارك، مع استمرار تقدّم القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي نحو مداخل مدن الوادي واقترابها من خطوط التماس.
وأضافت المصادر أن عنصر التواصل بين قيادة هذه القوات ووزارة الدفاع بات “منعدمًا تمامًا”، في ظل غياب أي توجيهات رسمية أو تحركات واضحة من قبل الوزارة، إلى جانب غياب كامل للتواصل مع رئاسة المجلس القيادي، ما يُظهر حالة تفكك إداري وعسكري داخل بنية المنطقة العسكرية الأولى.
وأكدت المصادر أن حالة من “الضبابية التامة” تسود المشهد العسكري في وادي حضرموت، حيث تعيش عدد من الوحدات حالة ارتباك غير مسبوقة، وسط توقعات بانسحابات محتملة أو تسليم مواقع دون قتال،.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المعسكرات تظهر فيها مؤشرات ضعف في الجاهزية، مع انعدام التنسيق بين القيادات، ما يعزز التوقعات بانهيار سريع دون مواجهة، في وقت يفضّل فيه المواطنون تجنّب أي صدام مسلح قد يكون ثمنه باهظًا على المدنيين.
وتأتي هذه التطورات وسط ترقب واسع لما ستؤول إليه الأوضاع خلال الساعات أو الأيام المقبلة، خاصة مع استمرار التحركات العسكرية وتزايد الحديث عن تغيّرات مرتقبة في وادي حضرموت.
غرفة الأخبار / عدن الغد