البركاني في ذكرى 2 ديسمبر: لا خلاص لليمن إلا بوحدة الصف… والزعيم صالح اختار الموت على تراب وطنه

أكّد رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة الثاني من ديسمبر، أن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح اختار الوقوف في صف اليمنيين حتى اللحظة الأخيرة، ورفض كل عروض الخروج من الوطن، مفضّلًا الموت على تراب اليمن الطاهر دفاعًا عن الجمهورية ومبادئها.

وتوجّه البركاني بالشكر لقائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، واصفًا إياه بـ"رجل اللحظة التاريخية" الذي حمل أمانة وطن مثخن بالجراح، وتمكّن من تحويل الشتات إلى قوة، ومن جراح البلاد إلى جيش منظم يستعيد روح الدولة وألق الجمهورية.

ودعا رئيس مجلس النواب جميع القيادات والقوى الوطنية إلى إنهاء الخلافات والتباينات، والعمل المشترك لمواجهة العصابة الحوثية الإرهابية، مشددًا على أن الوقت قد حان للاصطفاف تحت راية الجمهورية وتحصين الديمقراطية من التحول إلى مجرد ضجيج بلا أثر.

وأضاف البركاني أن الشعب اليمني، الذي أنهكته الأزمات وصقلته التجارب، بات قادرًا اليوم على التمييز بين من يحمل همّه بصدق ومن يجرّ خلفه إرث الصراعات والأزمات. وأشار إلى أن لا طريق للخلاص إلا بوحدة القوى الوطنية، ولا مستقبل للجمهورية إلا بتماسك قواعدها واصطفاف الجميع في خندق واحد.

واختتم البركاني مؤكّدًا أن الجمهورية ستنتصر بتكاتف اليمنيين وصمودهم، وأن وحدة الصف الوطني هي السبيل الوحيد لاستعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار.