أشاد سكرتير الخدمات باللجان المجتمعية في مديرية لودر الأستاذ محمد أحمد الضريبي بدور الأجهزة الأمنية في المديرية بقيادة النقيب عبدالله عمر محسن الدماني، ونائبة أمين أحمد سليم الدماني وما تبذله من جهود كبيرة في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمواطنين، وبالإمكانيات المتاحة والمتوفرة.
وقال الضريبي في تصريح صحفي : بأن هناك نشاطات أمنية غير مسبوقة شهدتها المديرية منذ تعيين الدماني مديرا لأمن لودر والذي أثبت كفاءته واستطاع رغم مرور ايام قليلة على تعيينه في أن يكون عند حسن الظن به ، وان يعيد للأمن هيبته ومكانته من خلال خطوات ملموسة اتخذها منها إعادة ترتيب أوضاع قيادة الأمن بالمديرية وحمايتها وتفعيل أقسامها الهامة وعملياتها المتواصلة على مدار الساعة ، ونزوله الدائم والمستمر في إعادة ترتيب وحماية وفتح الشوارع في مدينة لودر وضبط وتنظيم عمليه السير وإلزام بائعي الاسماك يالبيع في الأماكن المخصصة لها بعيدا عن الإفتراش في وسط الشوارع، بالإضافة إلى مشاركة قيادة الأمن بالمديرية في الحملة الأمنية الميدانية إلى جنب مدير عام لودر ورئيس المجلس الانتقالي ومكتب التجارة والصناعة على المحلات التجارية لضبط الأسعار في المواد الغذائية والاستهلاكية ومراقبة الالتزام بالتسعيرة الجديدة بما يتماشى مع التحسن الملحوظ في العملة المحلية ، وكذا مشاركة قيادة الأمن في المديرية جنبا إلى جنب مع مدير عام أمن المحافظة العميد أبو مشعل الكازمي ، ونائبه في الحملة الأمنية لمكافحة الهجرة غير النظامية والقضاء على التهريب ، من خلال مداهمة مخيم غرب لودر يضم عددا من اللاجئين الأفارقة الاورمو والسيطرة عليه، لافتا إلى أن اهم ماتم ملاحظته هو تنفيذ قيادة الأمن في المديرية لأحكام وتوجيهات القضاء والنيابة.
ونوه سكرتير الخدمات في لجان لودر المجتمعية الأستاذ محمد الضريبي في سياق تصريحه إلى انه في الوقت الذي نشيد بالجهود بكل الجهود التي تبذل في قيادة أمن لودر والتي هي محل تقدير من قبل أبناء المديرية في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، فإننا نتطلع إلى دور اكبر في قيادة أمن لودر في محاربة والقضاء على كل الظواهر السلبية التي تقلق السكينة العامة والمتمثلة في إخراج المقتحمين من المقرات الحكومية وتمكين السلطة المحلية ووحداتها الإدارية من مقراتها ، والتصدي بكل حزم لمن يحاول زعزعة الأمن والاستقرار باسم الثأر في عاصمة المديرية ووقف ظاهرة إطلاق النار في الأعراس والمناسبات وما تشكله من خطورة على حياة المواطنين الآمنين ووضع الضوابط الكفيلة للقضاء عليها ، مؤكدا أن هذه المهام تتطلب وقفة من الجميع، ومن مدير عام لودر بصفته رئيسا لمجلس الدفاع الوطني في المديرية وذلك من خلال دعوته لعقد اجتماع موسع يحضره القضاء والنيابة وقادة الألوية العسكرية والأمنية والأحزمه ورؤساء الاتجاهات السياسية والوجهاء والمشايخ وكل من يهمه أمن واستقرار مديريتنا الحبيبة لودر.
واختتم سكرتير الخدمات باللجان المجتمعية بمديرية لودر الأستاذ محمد الضريبي تصريحه بالقول : لقد تمكن الأفندم عبدالله الدماني من إثبات كفاءته وقدرته على تنفيذ المهام ، و من تحقيق إنجازات ملموسة على صعيد الأمن والاستقرار رغم مرور فترة بسيطة على توليه إدارة أمن المديرية ، مشيرا إلى أن مواطني لودر ينظرون إلى تعيين الدماني بتفاؤل كبير ، ويتطلعون منه إلى دور أكبر في تكثيف الجهود لتعزيز الأمن وضبط العناصر التي تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة..داعيا إلى ضرورة اهتمام الدماني بالجانب المجتمعي والذي سيكون من أهم عوامل نجاحه ، حيث أن حرصه على تعزيز التواصل مع مختلف الفئات في المجتمع المحلي سيساعد في ترسيخ علاقة الثقة بين إدارة الأمن والمجتمع مما سيخلق تعاون فعال بين المواطنين والأجهزة الأمنية.
*من / عارف أحمد