كما عودتكم صحيفة عدن الغد في كل أسبوع، نلتقي مع نجوم في مجالات متعددة، لنقترب أكثر من مسيرتهم ونستمع إلى تفاصيل رحلتهم داخل إطار العمل وخارجه، ونتعرف على طموحاتهم المستقبلية. وفي هذا العدد كان لنا لقاء مع المدربة صفية مصطفى التي جمعت بين العمل التربوي والنشاط الكشفي وموهبة التعليق الصوتي والبودكاست.
س1- بداية حدثينا عن نفسك وطبيعة عملك في التدريب؟
ج1- أنا الأستاذة صفية مصطفى، وكيلة أنشطة ومدربة برامج في شعبة التدريب والتأهيل بعدن، ومشاركة أيضًا في العمل الكشفي كقائدة للمرشدات. لدي هواية التعليق الصوتي والدوبلاج والبودكاست، وأنشر أعمالي عبر منصاتي الخاصة في مواقع التواصل، وشاركت كمتحدثة ملهمة في حدث "تيدكس 2025".
س2- ما أبرز إنجازاتك في عمل التدريب؟
ج2- الإنجاز الأهم بالنسبة لي هو إحداث فرق حقيقي يُلمس بين ما قبل التدريب وما بعده، وذلك عبر قياس الأثر من خلال المتابعة والتقييم. ومن بين جميع البرامج التي نفذتها، أعتبر أن تقديم الدعم النفسي للمعلمين والكادر التربوي والطلاب هو الإنجاز الأبرز، لأنه يسهم مباشرة في تحسين الأداء داخل بيئة العمل، خاصة مع الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية.
س3- ما أبرز الصعوبات التي تواجهك في عملك كمدربة؟
ج3- لا يخلو أي عمل من الصعوبات، لكن مهارة المدرب الناجح تكمن في تحويل تلك التحديات إلى دافع لتحقيق الأهداف. التحديات بالنسبة لي ليست عوائق بل محطات لصقل مهاراتي.
س4- هل هناك إقبال من الناس على التدريب؟
ج4- نعم، هناك إقبال كبير. مع تطور العملية التعليمية وتنوع مصادر التعلم، وخصوصًا مع الطفرة التكنولوجية، أصبح التدريب ضرورة لتطوير مهارات المعلمين والكادر التربوي، وبالتالي أصبح جزءًا لا يتجزأ من تطوير العملية التعليمية.
س5- ما هي خططك وطموحاتك المستقبلية؟
ج5- على المستوى الشخصي أطمح للتدريب على برامج جديدة لا تقتصر على المجال التربوي فقط، بل تمتد إلى مجالات متنوعة. كما أطمح لتطوير موهبتي في التعليق الصوتي والدوبلاج وصناعة محتوى متميز يخدم المجتمع.
س6- ما هي أمنياتك أو نصائحك للمتدربين؟
ج6- أتمنى أن يعود التعليم أقوى وأن يتحسن الوضع المعيشي للجميع، وأطمح أن أحقق شغفي في عالم التعليق الصوتي والبودكاست وأن أترك أثرًا مميزًا. أما نصيحتي للمتدربين فهي: اسعوا دائمًا للتطوير من ذواتكم ومواكبة كل جديد لتنمية مهاراتكم. التدريب له بداية لكنه لا يعرف نهاية، فنحن جميعًا في حالة تعلم مستمر.
س7- ما هي رسالتك للمجتمع؟
ج7- رسالتي أن ندرك جميعًا أننا في قارب واحد، ومسؤولية الوعي والتطوير تقع على عاتق كل فرد، لذلك على كل شخص أن يؤدي دوره بإخلاص في مجاله من أجل الحفاظ على مجتمعنا.
في ختام اللقاء، قدمت المدربة صفية مصطفى شكرها للإعلامي محمد وحيد، متمنية له دوام التألق والنجاح في مسيرته الإعلامية.