أعلن رئيس الوزراء سالم بن بريك صباح الأربعاء (بحسب توقيت اليمن GMT+3)، أن عام 2026 سيكون عام الكهرباء في المحافظات المحررة، مؤكداً أن الحكومة بصدد إطلاق خطة شاملة لمعالجة جذرية لأزمة الطاقة التي أثقلت كاهل المواطنين طوال السنوات الماضية.
وجاء تصريح بن بريك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر الطاقة الوطني المنعقد في مدينة عدن، بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي ووزير الكهرباء مانع بن يمين، وعدد من المسؤولين والخبراء والمهتمين بقطاع الطاقة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعمل على إعادة بناء قطاع الكهرباء وفق رؤية إصلاحية جديدة تشمل تحسين التوليد والنقل والتوزيع، والحد من الاعتماد على الطاقة المشتراة، وتحسين كفاءة استخدام الوقود، والاتجاه نحو مشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع، مؤكداً أن 2026 سيكون العام الذي تُلمَس فيه النتائج الفعلية لهذه الإصلاحات.
وشدد بن بريك على أن معاناة المواطنين مع الانقطاعات الطويلة والأحمال المتزايدة ستتراجع تدريجياً مع بدء تنفيذ مشاريع الطاقة المستدامة، مؤكداً أن الحكومة ملتزمة بفتح الباب أمام الاستثمارات المحلية والخارجية في هذا القطاع الحيوي.
وتوقّع مشاركون في المؤتمر أن تسهم هذه التصريحات في إعادة الثقة بالعمل الحكومي، وفتح نقاش واسع حول مستقبل الطاقة في البلاد، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
غرفة الأخبار / عدن الغد