تؤكد وزارة الداخلية، أنها تابعت خلال الأيام الماضية ما تم تداوله عبر إحدى القنوات في تطبيق “واتساب” والمسمية بقناة منتسبي وزارة الداخلية والتي تبث أخباراً وتقارير كاذبة ومضللة، آخرها ما تم نشره والمتضمن معلومات ملفقة ومختلقة تهدف إلى تشويه مؤسسات الدولة وقياداتها.
وإذ تنفي وزارة الداخلية نفياً قاطعاً أي علاقة لها بالقناة المشار إليها أو أي صلة بمحتواها، فإنها توضح للرأي العام أن هذه القناة تدار وتموَّل من قبل عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، وهي إحدى أدواتهم الإعلامية التي تستهدف بث الشائعات، وتزييف الحقائق، وإثارة الفتنة بين أبناء الشعب اليمني، في محاولة يائسة للنيل من وحدة الصف الوطني وتقويض الثقة في مؤسسات الدولة.
إن ما ورد من مزاعم وافتراءات في هذه القناة لا يستند إلى أي حقائق أو مصادر رسمية، وإنما هو جزء من الحملة الإعلامية التي تعتمدها المليشيا كغطاء لأنشطتها التخريبية والإجرامية، من خلال ترويج الأكاذيب وفبركة الأخبار ونشرها على نطاق واسع بغرض تضليل المواطنين.
وتشدد وزارة الداخلية على أن المعلومات الصحيحة تصدر فقط عبر القنوات الرسمية للوزارة والحكومة الشرعية، سواء من خلال البيانات المنشورة في المواقع الإلكترونية الرسمية أو الصفحات الموثقة على منصات التواصل الاجتماعي.
كما تحذر الوزارة كل من يتعمد نشر أو إعادة نشر مثل هذه الشائعات من المساءلة القانونية وفقاً للأنظمة واللوائح النافذة، وتؤكد أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في الترويج لهذه الأكاذيب أو التعاون مع الجهات المعادية للوطن.
وتهيب وزارة الداخلية بجميع المواطنين ووسائل الإعلام الوطنية تحري الدقة والمصداقية، والتحقق من مصادر الأخبار قبل تداولها، والتعاون مع الجهات الرسمية في فضح الأكاذيب ومحاسبة من يقف وراءها.
