آخر تحديث :الأربعاء-13 أغسطس 2025-11:56م
إقتصاد وتكنلوجيا

بيربلكسيتي تعرض شراء "درة" غوغل مقابل 34.5 مليار دولار

الأربعاء - 13 أغسطس 2025 - 11:09 ص بتوقيت عدن
بيربلكسيتي تعرض شراء "درة" غوغل مقابل 34.5 مليار دولار
(عدن الغد): متابعات خاصة


أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة بيربلكسيتي تقديم عرض رسمي للاستحواذ على برنامج تصفح الإنترنت كروم من شركة غوغل مقابل 5ر34 مليار دولار، في ظل احتمال إجبار سلطات مكافحة الاحتكار الأميركي غوغل على بيع المتصفح.


ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن متحدث باسم بيربلكسيتي القول إن الشركة أرسلت العرض غير المرغوب فيه إلى شركة غوغل المملوكة لمجموعة ألفابت صباح الثلاثاء.


يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من إبداء شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة المنافسة، أوبن إيه.آي، اهتمامها بالاستحواذ على كروم، الذي يُعد، إلى جانب برنامج كروميوم مفتوح المصدر، الطريقة الرئيسية للوصول إلى الإنترنت عبر أجهزة الكمبيوتر الشخصي.


وبعد أن قضت محكمة اتحادية أميركية في العام الماضي بأن غوغل تمارس احتكارًا غير قانوني في مجال البحث على الإنترنت، أعلنت الحكومة الأميركية رغبتها في قيام غوغل بيع المتصفح كروم وترخيص بيانات البحث لمنافسيها، ضمن تغييرات مقترحة أخرى للحد من الوضع الاحتكاري لشركة غوغل.


ومن المتوقع أن يصدر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، أميت ميهتا، الذي ينظر في القضية، حكمًا في الأيام المقبلة يتضمن حلولًا لمنع الشركة من احتكار سوق البحث على الإنترنت.


كانت وكالة بلومبرغ نيوز العالمية، قد ذكرت في وقت سابق أن بيربلكسيتي الموجود مقرها في سان فرانسيسكو، والتي سعت لجذب مستخدمي غوغل من خلال توفير محرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي، جمعت في وقت سابق من هذا العام 100 مليون دولار في جولة تمويلية جعلت قيمتها بـ 18 مليار دولار، وهو ما يثير التساؤل حول كيفية تمكن بيربلكسيتي من تمويل بعرضها لشراء كروم مقابل 5ر34 مليار دولار.


ومن ناحيته قال ديمتري شيفلينكو، الرئيس التنفيذي للأعمال في شركة بيربلكسيتي،: "وافقت عدة صناديق استثمارية كبيرة على تمويل الصفقة بالكامل". وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها بيربلكسيتي عرضًا لشراء شركة إنترنت رئيسية قبل انتقالها للسعي للاستحواذ عليها بعرض أحادي الجانب.


ففي وقت سابق من هذا العام، قدمت الشركة أيضًا عرضًا لشركة بايت دانس الصينية، الشركة الأم لتطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك، للاستحواذ على نشاط تيك توك في الولايات المتحدة، في الوقت الذي يواجه فيه التطبيق احتمال حظره في الولايات المتحدة حال عدم التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأميركية.