شهدت مدينة الضالع صباح الخميس تظاهرات شعبية غاضبة شارك فيها المئات من المواطنين، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية والانهيار المتسارع في سعر صرف العملة المحلية، والذي انعكس سلبًا على أسعار السلع والخدمات الأساسية.
وجابت التظاهرات الشارع العام في المدينة، حيث رفع المحتجون لافتات تطالب بوقف الانهيار الاقتصادي، وتحسين الخدمات، وصرف المرتبات، ووقف الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة، متهمين السلطات بالتقاعس عن أداء مسؤولياتها في ظل أزمة خانقة باتت ترهق كاهل المواطنين.
وردّد المتظاهرون شعارات مناهضة لتردي الوضع الاقتصادي، مطالبين بتدخل عاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وسط تحذيرات من أن استمرار التدهور قد يؤدي إلى انفجار شعبي أوسع.
وأكد المحتجون في بيانهم الختامي أن هذه التظاهرة تمثل بداية سلسلة من التحركات الشعبية المتواصلة، معلنين عزمهم التصعيد في الأيام القادمة في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم، داعين كافة فئات المجتمع إلى الانضمام لتحركاتهم السلمية لاستعادة حقوقهم المعيشية المسلوبة.
