في تطور جديد أثار تساؤلات واسعة، كشف السيناتور الأمريكي تومي توبرفيل عن أن الرئيس دونالد ترامب يعاني من "قصور وريدي مزمن"، وسط ضغوط سياسية متصاعدة ومعارك داخلية وصفها بـ"الحرب ضد المتطرفين".
ونقلت صحيفة ذا هيل عن توبرفيل قوله إن الضغوط التي يتعرض لها ترامب، سواء من الخارج أو من خصومه في الداخل، تضع صحته تحت عبء يومي، مشيرًا إلى أن "كل يوم يُعد معركة يخوضها الرئيس".
وجاءت هذه التصريحات بعد ملاحظة كدمة على يد ترامب، لفتت انتباه وسائل الإعلام مجددًا، ما دفعه لإجراء فحص طبي أكد إصابته بمرض القصور الوريدي المزمن، رغم تأكيد البيت الأبيض أن الرئيس "بخير" ويواصل مهامه بشكل طبيعي.
وكان ترامب قد أرجع في وقت سابق ظهور الكدمات إلى المصافحات المتكررة وتناوله للأسبرين كجزء من إجراءات الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن عودة الجدل حول حالته الصحية أثارت تكهنات بشأن تأثير ذلك على مستقبله السياسي، لا سيما في ظل استعداده المحتمل لخوض الانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه التطورات وسط أجواء سياسية مشحونة، ومعركة مفتوحة يخوضها ترامب على أكثر من جبهة داخلية وخارجية، مما يزيد من المخاوف حول مدى تأثير هذه التحديات على صحته الجسدية والنفسية.
