صرّح مدير الإعلام بمحافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) فشلت فشلًا ذريعًا في تنفيذ مهامها المعلنة، واتهمها بتوفير غطاء لانتهاكات وجرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في المحافظة.
وقال الأهدل في تصريح صحفي، إن استمرار بعثة الأمم المتحدة في الحديدة بات يمثل عبئًا سياسيًا وإنسانيًا، مؤكدًا أن صمتها تجاه الجرائم اليومية التي ترتكبها المليشيا، خاصة في المناطق المحررة ومحيط خطوط التماس، يكشف عن تواطؤ واضح ومخالف لمبادئ عمل البعثات الدولية.
وأشار إلى أن الحوثيين استغلوا وجود البعثة لتعزيز مواقعهم العسكرية، وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتصعيد استهداف المدنيين، مؤكدًا أن الوقت قد حان لإنهاء مهمة البعثة، التي "تحوّلت من أداة رقابة إلى مظلة لحماية جرائم الحوثي"، حسب وصفه.
ودعا الأهدل إلى تحرك وطني ودولي لتحرير محافظة الحديدة بالكامل، واستعادة سيطرة الدولة على الموانئ الاستراتيجية، مطالبًا الأمم المتحدة بمراجعة موقفها مما يحدث في الحديدة واتخاذ قرارات مسؤولة تحفظ حياة المدنيين وتعيد الاعتبار لقرارات مجلس الأمن.