في زمن تتلاطم فيه أمواج التحديات، وتشتد فيه رياح الحرب والضياع، يسطع نجم الأمل من بين الركام، ممثلاً في شاب جسّد معنى العزيمة والإصرار: **أحمد ناصر مساعد الصيادي**، الذي حصد المركز الأول على مستوى الجمهورية بمعدل **100/100**.
ليس إنجازه مجرد رقم، بل شهادة حيّة على أن التفوق يولد من رحم المعاناة، وأن الذكاء والعزيمة يمكن أن يتغلبا على كل الظروف، حتى في وطن أنهكته الحرب.
أحمد لم يكن طالبًا عادياً، بل فارسًا في ميادين العلم، خاض غمار الدراسة بشغفٍ وإصرار، فحوّل الورق إلى منصات نصر، وكتب مستقبله بحبر الجهد والمثابرة. تفوقه شهادة على عبقريته، ورؤيته الثاقبة لما يمكن أن يصنعه الإنسان عندما يؤمن بنفسه ويضع نصب عينيه رفعة الوطن.
نحن اليوم نحتفل بك يا أحمد، ونفخر بك أيها النابغة، لكن يبقى في القلب غصّة.. غصّة وطن جريح، تنزف أرضه ويئن شعبه تحت وطأة حربٍ سرقت البسمة وأخمدت الأمل.
نجاحك اليوم ليس فقط فرحًا شخصيًا، بل هو **هدية للوطن ، صرخة أمل في زمن اليأس**، ورسالة تقول: لا يزال في اليمن من يصنع المعجزات.
فلنحلم معًا بوطنٍ ينعم بالسلام، وطن يحتفي بأمثالك كما يليق، وطن نرسم ملامحه من جديد بنجاحات شبابٍ لا تؤمن بالاستسلام.
أخبار المحافظات
المكلا: مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع "إعادة إدماج النساء المفرج عنهن وأسرهن في المجتمع" ...
