لم يتحدث مدرب باريس سان جيرمان، الإسباني لويس إنريكي، سوى لعشر دقائق بعد خسارة فريقه أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة في نهائي كأس العالم للأندية، لكن كلماته القصيرة كانت كافية لإثارة الجدل، خصوصًا حين علّق على مشادته الجسدية مع لاعب تشيلسي جواو بيدرو.
وخلال اللقاء الذي شهد توترًا شديدًا بعد صافرة النهاية، ظهر إنريكي في لقطات وثّقتها منصة "DAZN" وهو يحاول جذب اللاعب من رقبته، قبل أن يلمس وجهه ويسقط بيدرو على الفور، في مشهد اعتُبر "تمثيليًا" من اللاعب، و"انفعالًا غير مبرر" من المدرب.
وبحسب لقطات مترجمة من قراءة الشفاه، قال إنريكي لمساعديه بعد الواقعة:
"أنا أحمق.. كان واقفًا، دفعني، لمسته وسقط!"
"كنت أحاول الفصل بين اللاعبين"
وخلال المؤتمر الصحفي، قدّم إنريكي رواية مختلفة لما جرى، قائلاً:
كان موقفًا يمكن تجنبه. حاولت تهدئة الأوضاع، وكان هناك الكثير من التوتر والدفع بين الطرفين. رأيت مدرب تشيلسي ماريسكا يشتبك مع أحد اللاعبين، وفعلت ما بوسعي لفصل اللاعبين ومنع تفاقم الموقف."
عن الهزيمة: "لسنا خاسرين... نحن الوصيف"
وعن الخسارة القاسية، قال المدرب الإسباني:
"هذه هي كرة القدم. بدأ تشيلسي المباراة بشكل رائع وبضغط عالٍ، ونحن واجهنا صعوبات ولم نستطع التسجيل. تشيلسي استحق الفوز، لقدّم أداءً كبيرًا."
وأضاف برسالة فلسفية:
"الخاسرون في الحياة هم مَن يستسلمون، نحن لسنا خاسرين بل وصيف البطل، والوصافة تعني أننا كنا أقرب من الجميع بعد البطل."*
كأس العالم للأندية؟ "بطولة رفيعة المستوى"
وأنهى حديثه بتقييم إيجابي للبطولة:
"بطولة مثيرة ورفيعة المستوى. لم تُتح لنا فرصة الفوز بها، لأن فريقًا أفضل منا فعل."