تشهد محافظة عدن تدهوراً غير مسبوق في خدمة الكهرباء، إذ لا تتجاوز ساعات التشغيل اليومي ساعتين فقط مقابل انقطاع يستمر لأكثر من 22 ساعة متواصلة، في ظل موجة حر خانقة تشهدها المدينة.
وقال مواطنون لصحيفة عدن الغد إن الأوضاع أصبحت لا تُحتمل، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير بينما تغيب الكهرباء لساعات طويلة دون أي حلول تلوح في الأفق، مشيرين إلى أن الأطفال وكبار السن باتوا أكثر المتضررين من هذا الانقطاع القاسي.
وتزامن هذا الانهيار في المنظومة الكهربائية مع نفاد الوقود من محطات التوليد، وتوقف عدد من التوربينات عن العمل بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم الأزمة التي تتكرر كل صيف دون حلول جذرية من الحكومة أو الجهات المعنية.