حوار /محمد وحيد المقطري
لنا موعد يتجدد في كل مرة نلتقي فيه مع شخصيات لامعة تترك بصمتها في مجالات العمل الثقافي والخيري، ونجوم يضيئون بجهودهم الزوايا المعتمة في هذا الوطن. في هذه المحطة، نلتقي برئيسة الشعبة الثقافية في ملتقى “بصمة”، الأستاذة هالة عبد الحكيم، وهي صيدلانية وإدارية كرّست جانبًا من وقتها للعمل التطوعي في خدمة المجتمع، عبر مشاريع ثقافية تحمل قيمًا وأهدافًا سامية.
في هذا الحوار، نتعرف على جانب من شخصيتها، وتفاصيل عملها، والطموحات التي يحملها الملتقى في البريقة، رغم كل التحديات:
س1: عرفينا عن نفسك وطبيعة عملك؟
ج1: اسمي هالة عبد الحكيم، أعمل صيدلانية وإدارية، وأشارك في المجال التطوعي من خلال ملتقى بصمة، حيث أُشرف على الشعبة الثقافية كمسؤولة عن الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى رفع الوعي الثقافي في المجتمع.
س2: ما آلية اختيار الفنانين المشاركين في المهرجانات؟
ج2: في الحقيقة، لا يوجد لدينا مهرجان قائم حتى الآن، لكننا نسعى لإقامة مهرجان ثقافي باسم “موسم البريقة” في مديرية البريقة. حتى الآن لم ننجح في تنظيمه، لكننا مستمرون في المحاولة.
س3: كيف تخططون للترويج لفعالياتكم لجذب الشباب؟
ج3: نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بشكل رئيسي للترويج، كما نستفيد من شبكة العلاقات التي نملكها مع مؤسسات ومبادرات أخرى نشطة في نفس المجال.
س4: ما هي أبرز التحديات التي تواجهونها في تنظيم الأنشطة؟
ج4: أول التحديات هو شح الموارد والدعم المالي، بالإضافة إلى ضعف التفاعل المجتمعي مع بعض الفعاليات، وهذا أحيانًا يسبب لنا الإحباط، خاصة عندما نرى أن بعض الجهود لا تلقى الصدى المطلوب.
س5: ما هي رسالتك للمجتمع؟
رسالتي أن نتكاتف جميعًا لإصلاح المجتمع وتعزيز القيم الإيجابية فيه، وأن نحارب الظواهر السلبية من خلال العمل الجماعي، حتى نخلق بيئة أفضل لنا ولأبنائنا، ولو بخطوات صغيرة.
وفي الختام، وجهت الأستاذة هالة عبد الحكيم شكرها للزميل محمد وحيد المقطري على جهوده في تسليط الضوء على المبادرات الخيرية والنشاطات الثقافية، مؤكدة أن الاهتمام بهذه المبادرات يُعد ركيزة أساسية لبناء مجتمع ناضج وواعٍ.