نفى مدير مستشفى النور التخصصي في سناح، الدكتور نبيل البرطي، صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية الطفلة حديثة الولادة التي عُثر عليها مذبوحة خلف مستشفى الأبجر، مؤكدًا أن المستشفى قام بواجبه المهني والإنساني لإنقاذ حياة أم وجنينها، وأن كل ما يُثار من شائعات حول ضلوع المستشفى في الحادثة لا أساس له من الصحة.
وفي تصريح صحفي، أوضح الدكتور البرطي أن المستشفى استقبل حالة طارئة لأم حامل في شهرها السابع، تم تحويلها من مركز الطوارئ التوليدية بقعطبة، وكانت تعاني من تسمم حملي وتشوهات خلقية حادة في الجنين. وأضاف أن الطاقم الطبي تعامل مع الحالة بشكل عاجل، وتم ترقيدها ومتابعتها حتى استقرار حالتها الصحية.
وأكد مدير المستشفى أن عملية الولادة تمت داخل المستشفى، وتمت ولادة الجنين ميتًا وبحالة تشوه كبيرة، وفق ما هو مثبت في التقارير الطبية، لافتًا إلى أن جثة الجنين سُلّمت لذويها وفق الإجراءات القانونية المتبعة، ولا علاقة للمستشفى بما جرى لاحقًا.
وأعرب الدكتور البرطي عن صدمته من إقدام ذوي الطفلة على رمي الجثة في كرتون خلف مستشفى الأبجر، مدينًا هذا الفعل اللاإنساني، واستنكر بشدة حملات التشهير التي طالت المستشفى وطاقمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما دعا قيادة الحزام الأمني والجهات المختصة إلى الإسراع في كشف ملابسات القضية وتقديم المتورطين للعدالة، مؤكدًا أن المستشفى كان أول من بادر بإبلاغ الأجهزة الأمنية بعد تداول الأخبار الكاذبة.
وشدد البرطي على أن المستشفى يحتفظ بحقه القانوني في ملاحقة كل من يسعى لتشويه سمعته أو استهداف كوادره الطبية دون وجه حق، مؤكدًا أن مستشفى النور سيظل يقدم خدماته الطبية لأبناء المنطقة رغم الظروف الصعبة، ولن تثنيه الشائعات عن أداء رسالته الإنسانية.
