لقي شخصان مصرعهم وأُصيب ما لا يقل عن 13 آخرين، إثر هجوم روسي واسع استهدف العاصمة الأوكرانية كييف ليل الأربعاء/الخميس، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية صباح اليوم الخميس 10 يوليو 2025.
ويأتي الهجوم الجديد في وقت حساس، يسبق اجتماعًا مرتقبًا بين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف، وسط تعثر المساعي الدبلوماسية بشأن الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ووصف مسؤولون أوكرانيون هذا الهجوم بأنه الأشرس منذ بداية الغزو الروسي، حيث طالت الضربات أو شظاياها الناتجة عن اعتراض الدفاعات الجوية عدة أحياء سكنية في كييف.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في العاصمة، تيمور تكاتشينكو، إن القصف استهدف ما لا يقل عن ستة أحياء، مخلّفًا أضرارًا جسيمة طالت مباني سكنية، ومركبات، ومستودعات، إضافة إلى مكاتب.
وأكد تكاتشينكو أن عدد الجرحى بلغ 13 شخصًا، في حين تواصل فرق الإنقاذ إزالة الركام وتقييم الأضرار.
يُشار إلى أن التصعيد الأخير يعمّق التوتر القائم في الملف الأوكراني، مع ترقب لنتائج الاجتماع الأميركي الروسي، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني والعسكري في المنطقة.