قالت مايسة الرومي، وهي إحدى الشخصيات المنتمية للطائفة اليهودية اليمنية، إنهم – كيهود يمنيين – يعبّرون من خلال منصاتهم عن انتمائهم لوطنهم الأم اليمن، فوق كل انتماء آخر، مؤكدة أن موقفهم مستقل ولا ينحاز لأي طرف من أطراف النزاع في البلاد.
وأوضحت الرومي في منشور نُشر على إحدى الصفحات المعنية بالجالية اليهودية اليمنية، أن رسالتهم تنطلق من التمسك بحب اليمن واحترام جميع أبنائه دون استثناء، بعيداً عن الصراعات والتعصبات التي مزّقت النسيج الوطني.
وشددت الرومي على أن موقفهم لا يقوم على التصادم أو الانحياز السياسي، بل على الدعوة الصادقة للسلام، وإعلاء قيم التعايش والتسامح التي عُرفت بها اليمن عبر التاريخ.
وأكدت أن الطائفة اليهودية اليمنية، رغم ظروف الشتات، ما زالت تحمل لليمن مشاعر الوفاء والانتماء، وتؤمن بقدرة هذا البلد على تجاوز محنه والعودة إلى طريق السلام والاستقرار.