وثقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، قيام مليشيات الحوثي الانقلابية بتفجير (1232) منزل ومنشأة عامة وخاصة منذ سبتمبر 2014م وحتى 1 مارس 2025م.
وفقاً لعملية الرصد والتوثيق الذي نفذته الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عبر فريقها الميداني فقد وثق الفريق (1232) حالة تفجير للمنشأة والأعيان المدنية العامة والخاصة.
ووفقاً للتقرير فإن المليشيات الحوثية تورطت بتفجير (1232) ممتلكاً خاصاً ومنشأة عامة بينها (987) منزلاً سكنياً و(76) مسجداً ودوراً للقرآن و(39) مدرسة ومرفقا تعليميا و(37) مركزاً ومحلاً تجارياً و(63) مزرعة وبئر ماء و(18) مقراً حزبياً و(29) مبان حكومية و(9) مرافق صحية و(4) معلماً اثرياً و(156) جسراً وطرقات عامة.
حيث توزعت الانتهاكات في الجمهورية اليمنية في معظم محافظات الجمهورية شملت نحو (17) محافظة، ابتداء بمحافظة صعدة ومن ثم عمران وصنعاء وأمانة العاصمة وذمار والبيضاء والحديدة والضالع ولحج وعدن وابين وتعز وشبوة وإب ومارب والجوف وحجة وريمة، وهي المحافظات التي تمكن الفريق وصلت اليها المنظمة واستطاعت أن تحقق نتائج طيبة في عملية الرصد والتوثيق رغم ان العمل كان فيه الكثير من المخاطرة والمغامرة نتيجة أوضاع الحرب المستعرة فيها بينما لم تسطع الوصول الى بقية المحافظات.
تصدرت محافظة تعز المرتبة الأولى بمعدل (181) حالة تفخيخ وتفجير، تليها محافظة البيضاء بواقع (132) حالة تفخيخ وتفجير، ثم محافظة إب بعدد (120) حالة تفخيخ وتفجير، وفي المرتبة الرابعة أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء بمعدلة بـ(74) حالة تفخيخ وتفجير.
وتأتي محافظة مأرب في المرتبة الخامسة بمعدل (62) حالة تفخيخ وتفجير، ثم محافظة الحديدة بواقع (52) حالة تفخيخ وتفجير، ثم محافظة صعدة بمعدل (37) حالة تفخيخ وتفجير، تليها محافظة حجة بـ (31) حالة تفخيخ وتفجير.
بيمنا توزع بقية الحالات على محافظة الضالع بواقع (39) حالة تفخيخ وتفجير، ثم محافظة الجوف بواقع (23) حالة تفخيخ وتفجير.
فيما توزعت بقية الحالات على محافظة عدن، ومحافظة لحج، ومحافظة شبوة، ومحافظة أبين، ومحافظة ذمار، ومحافظة ريمة بنسب مختلفة.
لقد صعّدت مليشيا الحوثي جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، واعتدت على القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، امتداداً لمسلسل الإرهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الانقلاب، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وأفكارها المتطرفة المستوردة من إيران.
وتدعو الشبكة اليمنية للحقوق والحريات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثه الخاص ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة صريحة لهذه الجرائم النكراء.
كما تطالب الشبكة المجتمع الدولي بتحركّ جاد لحماية المدنيين ودور العبادة والمؤسسات التعليمية من الاستهدافات الحوثية الممنهجة.
قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن جرائم تفجير المنازل تعكس الوجه الحقيقي للمليشيات الحوثية التي دأبت على ارتكاب جرائم التصفية والقتل خارج نطاق القانون بحق الأبرياء، في تحدٍ سافر لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية
