هُوَ بَاحِثٌ أحْبَبْتُموهُ يَمَانـــــــِـي
فِيْ وَصفِهِ فنُّ القَرِيضِ رَمَانـِـي
بِلِباسِهِ اليمنيِّ قَدْ أهْدَى لـــــَــنا
فيضًا مِنَ الأشعـــَــارِ والأوْزَانِ
وَبهِ عَرفنا مَا عَرفنا مِن هـــوًى
ومحبّةِ البُلدانِ والأوْطـــــــانِ
فَهَو الوفيُّ لأصْلهِ وبـــــــِــلادِه
ولهُ لتونِسِنا وفاءٌ ثانـــــــــِـــي
خضراؤنا احتضنته ابنا مخلصا
حفظته بين الرّمش والأجفـان
فهو الهديّة مِن سَخَا من وَدّنـــا
فالشّكر لليمن السّعيد الحانـــي
وله الحروف تفتّحــتْ بمحبّـــة
كالورد في كفّ الكريم الجانــي
كم يا مجيب الله لبَّيْت النّـــــدا
وأتيت مشتاقا هوى وتفاني
فبدوت لمّا جئت شهما واقــــفا
تتلو قصائد شاعر الأشجـــــــان
إذ كنت بردوني الهوى يا راقيـــا
أغراه شعــــر التّونسي الزّيطاري
بكــل محبـــــــــة لليمن وللأديب مجيب الرحمن الوصابي
الشّاعـــــــــــــر التّونــــسي
الحبيب الحبيب الزّيطـاري