أكد الناشط الحقوقي عبدالعزيز العقاب أن جوهر المشكلة اليمنية، منذ سنوات وحتى اليوم، يكمن في غياب مرجعية عليا ضامنة تحمي الدستور والثوابت الوطنية، مشيراً إلى أن هذا الغياب كان سبباً رئيسياً في الانقلابات السياسية وتهديد استقرار البلاد.
وقال العقاب في منشور له على منصة "إكس": "الحقيقة بكل شفافية ومصداقية أن المشكلة تتلخص في غياب المرجعية الضامنة والحامية للدستور والثوابت المقدسة، ولذلك كان الدستور يُنتهك، والرئاسة مهددة بالانقلابات، والشعب مهدداً من السلطة".
وأضاف أن ما شهدته اليمن من اغتيالات لرؤساء وتكرار حالات الانقلاب هو نتيجة مباشرة لانعدام جهة عليا غير وظيفية تتدخل فقط لحماية الدستور عند الانتهاك أو في الأزمات الكبرى، وليس لها علاقة بتسيير شؤون السلطات اليومية.
وشدد العقاب على ضرورة التوافق على "مرجعية وطنية عليا" تكون بمثابة صمام أمان يحول دون تكرار الانهيارات، وتحمي الشعب من الاستبداد، وتحفظ الدستور من الانتهاكات، داعياً إلى البحث عن حلول شجاعة ومجردة لمصلحة الوطن والشعب.