آخر تحديث :الإثنين-01 ديسمبر 2025-04:15م

ثورة الثاني من ديسمبر للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ذكرى يوم حمل في طياتها الآمال الكبرى للشعب اليمني .

الإثنين - 01 ديسمبر 2025 - الساعة 06:50 ص
فلاح انور

بقلم: فلاح انور
- ارشيف الكاتب


تمر علينا يوم غدا ذكرى انطلاق الثورة اليمنية للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله ذكرى يوم حمل في طياتها الآمال الكبرى للشعب اليمني للتخلص من الظلم والاستبداد والبحث عن الحرية والكرامة .


في الثاني من ديسمبر خرج اليمنييون في العاصمة صنعاء ضد جماعة الحوثي الإرهابية وهتفت مطالبه بالحرية وتندد بفساده وانهاء ظلمه فكان يوم بمثابة شرارة لنار أشعلت ارض الوطن وبداءت الثورة في صنعاء وقامت سلطات الحوثي باعتقال عدد من الثوار الذين كتبوا شعارات ( ارحل ياحوثي ) هذه الحادث البسيط كان بمثابة النقطة التي افاضت الكاس متحدين آلة القمع والقتل التي استخدمتها جماعة الحوثي لقمع اصوات الثوار .


الشعب اليمني في ذلك الوقت لبى نداء الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وكان يأمل في إنهاء سلطة جماعة الحوثي فالثورة لم تكن مجرد مطلب سياسي بل كان نداء لإنهاء سنوات الظلم والفساد في نظام الحوثي الاستبدادي حيث كان الفقر والجوع والخوف في تزايد مستمر وحقوق الإنسان تنتهك يوميا ولكن تحول الامل إلى حرب طاحنة ضد الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح حتى قتل وشهدت البلاد خلالها معاناة مريرة والما لمست قلوب الملايين من اليمنيين .


الدماء التي سالت على أرض صنعاء منذ انطلاق ثورة الثاني من ديسمبر كانت أكبر على شجاعة الزعيم ورفيق دربه الشهيد عارف الزوكا وعدد من الابطال الأوفياء الذين ضحوا بحياتهم للدفاع عن ثورة الثاني من ديسمبر وعن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفضوا الاستسلام لمستقبل مظلم تحت جماعة قمعية فثمن الحرية كان باهظا .


اليوم بعد مرور ثمان سنوات من عقد اندلاع الثورة لايزال اليمنييون يعيشون في ظروف استثنائية فالحسم لم ينتهي والشعب لايزال يعاني الويلات من هذه الجماعة مع ذلك تظل الذكرى للزعيم الشهيد ذكرى حيه في قلوب اليمنيين ذكرى تذكرهم بالتضحيات العظيمة التي أطلقها الزعيم من أجل الحرية من أجل الحرية والكرامة .


الشعب اليمني لايزال يحمل في قلبه الامل في يمن مستقبل يمن التي ستكون فيها الحرية والكرامة اساسا للحياة فهذه الذكرى موجعه بفقدان زعيمنا الشهيد علي عبدالله صالح رحمه الله ذكرى مملؤة بالحزن والأسى لكن الامل يبقي إن اليمن سينهض من جديد وفي عهد جديد قد تتغير الخطوات ولكن ستكون بداية لمرحلة جديدة يعيش الجميع في ظل تحترم حقوق الشعب .


ختاما ... تظل ثورة الثاني من ديسمبر ذكرى ملهمة للجميع تذكرهم بأن إنهاء الظلم والاستبداد تبداء من الإرادة الشعبية وان الحرية لاتاتي الا بعد صراع طويل وسيظل اليمنييون يتذكرون هذه الذكرى وان حلمهم سيتحقق في إنهاء جماعة الحوثي الإرهابية في القريب العاجل قريبا إن شالله .