ترأس محافظ محافظة لحج، اللواء الركن أحمد عبدالله تركي، اليوم، اجتماع اللجنة المشتركة الأمنية والتنظيمية والإعلامية والإشرافية المكلفة بالإعداد لفعالية الذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر 1967، وذلك بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ عوض بن عوض الصلاحي، واللواء الركن صالح البكري وكيل محافظة لحج، والوكيل العميد عبدالفتاح هيثم وكيل المحافظة، والوكيل وضاح الحالمي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، والدكتور خالد بامدهف رئيس وحدة المفاوضات وعضو الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي، والدكتور عيدروس اليهري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد ناصر الشوحطي مدير عام شرطة محافظة لحج، والأستاذ أحمد الربيزي نائب رئيس مجلس المستشارين ورئيس الفريق الرئاسي للتوجيه والرقابة في محافظة لحج.
وفي مستهل الاجتماع، أكد المحافظ تركي أهمية هذه المناسبة الوطنية الخالدة، مشدداً على أن 30 نوفمبر يمثل محطة مفصلية في تاريخ الجنوب، باعتباره اليوم الذي غادر فيه آخر جندي أجنبي أرض عدن، لترتفع راية الاستقلال فوق ربوع الوطن.
كما أشار المحافظ إلى ضرورة رفع مستوى الجاهزية الأمنية والتنظيمية لإنجاح الفعالية التي تقام غداً، لافتاً إلى أن نجاحها يتطلب عملاً منسقاً وحضوراً ميدانياً مسؤولاً من جميع الجهات. وأوضح أن الحرص على إبراز الفعالية بصورة مشرفة يعد واجباً وطنياً، وأن العامل الأمني ركيزة أساسية في إنجاح أي حدث جماهيري.
وشدد المحافظ تركي على جميع الوحدات العسكرية والأمنية بما فيها قوات الأحزمة الأمنية، والنجدة، والقوات الخاصة بتسخير كامل إمكاناتها لتأمين الفعالية، مؤكداً عدم التساهل مع الإجراءات الأمنية، وضرورة تأمين الطرقات من لحج وصولاً إلى الكراع لضمان انسيابية حركة المشاركين وسلامتهم.
كما أوضح المحافظ أن أبناء لحج ومديرياتها كافة سيحضرون هذا الحدث الوطني الخالد، الذي يعكس مكانة المحافظة وتاريخها النضالي.
وأضاف المحافظ أن فعالية نوفمبر في لحج تمثل نموذجاً للوحدة بين السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وأن جميع الأجهزة الأمنية ملتزمة بتأمين الحدث وإظهاره بالشكل الذي يليق بروح الاستقلال.
وتواصل اللجنة المشتركة أعمالها لاستكمال الترتيبات النهائية، بما يضمن إقامة فعالية وطنية موحدة تعكس حضور لحج ودورها الريادي في مسيرة التحرر والاستقلال.