الواقع المعاش في العاصمة المؤقتة عدن محزن .. مبكي .. مميت .. قاتم .. يدمي القلوب ..؟!
كل أفراد الشعب في حالة "مجاعة وفقر وإذلال وهوان وتركيع "
بل ووصلت الأمور أن البعض يبيع "أثات بيته وملابسه" كي يطعم أطفاله ..؟!
حكومة فاسدة .. شرعية تبيح وتشرعن سرقة لقمة العيش من "أفواه الناس" ومجلس إنتقالي "إنتقامي" باع كل شيء حتى "مايحفظ ماء وجهه" ومجلس "رئاسي أتعفف في التعبير عن وصفه" ..؟!
" 6 أشهر عجاف مضت وموظفين الدولة المدنيين والعسكريين بلامرتبات" الناس تموت واقفة كأشجار النخيل ..؟!
أي قضية جنوبية وأي إنتقالي وأي شرعية ومجلس رئاسي وأي حكومة "لأربعين حرامي" فيما وصلت اليه الأمور الحياتية اليومية من تردي ووهن وقهر وتعذيب وصروف وأهوال جسام لم تحدث في تاريخنا اليمني مطلقاً ..؟!
عدن تذبح من الوريد الى الوريد ولاحياة لمن تنادي أنها في قبضة "سجاااان" ..؟!
الإنجازات التي تحققت بعد حرب2015م من قبل "أصحابنا المرتزقة واللصوص والمتزلفين الزناديق الفاسدين الناهبين" والذين هم للأسف حاميها حراميها وتحولوا إلى تجار وأصحاب محلات صرافة .. ومولات ضخمة .. وباسطين على الأراضي وتجار عملة فليعلم القاصي والداني وكل من به صمم ..؟!
لن تقوم لهذا الشعب المسحوق .. المطحون .. المكبل بقيود الفقر والمجاعة وقسوة المعاناة وحروب الخدمات مع سبق الإصرار والترصد في الصيف والشتاء الكهرباء والماء والإنفلات الأمني ومقصلة الأمراض الفتاكة وتجارة المستشفيات الخاصة تحت شعار أدفع مقدماً العملية نجحت وللأسف المريض مااااااات لن تقوم لنا قائمة مالم ينتفض الشعب عن بكرة أبيه "منتزعاً" حقوقه المهدرة المسلوبة "والمستباحة" من ثلة الأوغاد والمجرمين "صناع الموت" أعداء الحياة ..؟!
كفى .. كفى .. كفى أيها الجبناء الرعاديد الفاسدين المرتهنين التابعين لولاءات وأجندات خارجية "رباعية الدفع" أعلموا يقيناً لن يسامحكم الله وستحاسبون عاجلاً غير أجل ..؟!
فولله أن دولة الباطل ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة ..؟!
وهنا تحضرني الذاكرة لهذه الأبيات الشعرية التي تلامس واقعنا الراهن المتصحر والمقفر :
إذا الشعب يومأً أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر ..؟!
اللهم أني بلغت اللهم فأشهد ..!
