خرج مرفوع الرأس يده بيضاء ،تمت محاربته لأنه كان يحمل مشروع وطني جامع لكل اليمنيين ،مشروع يُقسم السلطة والثروة والوظيفة العامة بشكل عادل.
مشروع يقضي على المركزية والمناطقية والعنصرية
مشروع يحفظ لليمني كرامته ويوفر له حياة كريمة
مشروع يمن قوي متماسك يحارب الجهل والتخلف ويقضي على الثارات .
مشروع يحافظ على الدولة ويجعلها متماسكة في وجه كل المؤامرات المحيطة التي تُريد تقسيم اليمن وتفتيته .
مشروع يقضي على الفقر والبطالة ينبذ الجهل ويدعم التعليم.
كانت ولازالت كلماته خالدة في الذاكرة حين قال لن اسمح 
بتقسيم اليمن إلى دويلات وفقا لرغبات مشبوهة عند هذا القائد او ذلك الفصيل أو تلك الجماعة، ولن أسمح للكيانات الهشة من ان تفرض نفسها تحت اي مسمى او تدعي تمثيل البلاد بغير حق او تمارس العمالة والارتزاق باسم شعبنا واوجاعه وآلامه .
سلام الله على الرئيس هادي الذي لم يساوم ولم يبيع شبراً واحداً من الأرآضي اليمنية .
سلام الله عليه يوم رفض أن يكون أداة وأختار بأن يكون حراً شامخاً يمنياً أصيلاً لايقبل التبعية ويقدح من رأسه يرفض الإملاءات الخارجية والأطماع العابرة للحدود.
سلام الله على الرئيس هادي صاحب الفخامة والزعامة والسيادة والبطولة التي لاتليق إلا به ولم تكون في غيره ممن تصدروا المشهد اليوم.
سلام على من بنى جيش من العدم ودولة من الصفر
سلام على من صرفت المرتبات في عهده بانتظام
سلام على من كان يولي العاصمة عدن وأبناءها إهتمام خاص 
سلام على الذي لم يبسط ولم ينهب ولم يظلِم
قارنوا بين هادي وبين الثمانية لتعرفوا حجم الكارثة وكُبر المأسآة !!
سلام الله على الرئيس هادي وقبلة منّا على جبينه
سلام الله عليه وعلى موقفه الشجاع وعلى كلماته الخالدة في قلوب كل اليمنيين الأحرار.