نعم.. انها المرأة الحديدية، لقد شاهدت ما تقوم به داخل مكتبها ومقابلاتها لاعداد كبيرة من المواطنين المراجعين والمتابعين لملفاتهم وتسوية اوضاعهم الوظيفية، والمنقطعين عن العمل.. كل هذا يزيد العبء عليها مما يجعلها لا تشعر بالراحة خلال دوامها
وكما عرفت منها ان هذا الواجب الانساني والاخلاقي تواصل العمل فيه داخل منزلها تراجع كافة الملفات حتى لا يتعرض اي مواطن للظلم، وهذا يجعلها لا تهدأ او تستكين.. كون هذه مسؤولية سوف تحاسب عليها امام الله تعالى
هكذا هي المرأة الحديدية المحامية عيشة غالب مدير عام مكتب الخدمة المدنية بابين.. مذ دخولها المكتب وحتى مغادرتها لا تهدأ ولا تستكين.. بالرغم مما يقوم به البعض الذي مازال في قلبه مرض، ولا يقتنع بما تؤديه هذه المرأة العصامية التي لا تخاف في الله لومة لائم.. وكل ما يهمها رضاء الله تعالى
موقف هذه المرأة الحديدية يؤكد بما لا يدع مجال للشك ان المرأة الابينية لا تختلف عن اخيها الرجل في المواقف وتجاوز الصعوبات.. وانهن قادرات على قيادة المجتمع، ووضع الحلول والمعالجات لاي طارئ قد يحصل هنا او هناك.. وهذا ما نلمسه من خلال مواقف المحامية عيشة غالب التي لا تتردد بالذهاب لمحافظة عدن وغيرها مع بعض المواطنين الذين يستصعب حل قضاياهم من قبل تلك الجهات.. وهذا ليس بجديد على هذه الانسانة التي تحمل قلب انساني رقيق، وسجايا حميدة عظيمة.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..