آخر تحديث :Mon-20 Oct 2025-02:50PM

حنين في زمن الفراق

الخميس - 09 أكتوبر 2025 - الساعة 08:56 م
المحامي مختار راجح

بقلم: المحامي مختار راجح
- ارشيف الكاتب


كنت اشدو كل حينا وارتل من احرفي العذراء توراة وانجيلا

تعشمت وأنا أكتب أنا بداخلي طفلًا صغير يراودني كل حينا وحينا في دائرة محلقة اساسها اللهفة والرغبة بان يكون اقرب شخص يمتلك الحشايا يقطرف في ثنايا الروح دون ان يزعجه أحد فلامجال عند هذا الطفل للعبث بلمشاعر ولامجال لقطع تيار الخواطر

مثلما طفلًا طموح كلما اغضبته يسامح

هل لهذا الزمن الذي ادمئ مقلتيا من عودة ورجوع ولهفة محبا عاشقا وولوع مثل حنين طفلا ولهفة مشتاق وخفقان الخواطر المتكبرة وحآن زمن الخشوع

بلدي يافاتني العذراء اسرك جميل وفسحك جميل ليلك لم أجد اجمل منه نهارك كخيوط عنكبوت مرت علئ خطايا امسي وهزيمة صبري الذي صار زنديقا يدس بكل رمالك ألغام من صنع الجبناء