المشكلة أمام البنك المركزي هو سقوط سعر الصرف وكان هذا مجرد خديعة لاخماد ثورة حضرموت هذه الخديعة هي التي جعلت البنك في ورطة مالية فتتبع معي الفرضيات التالية
1/ فلو ان استسلم البنك لسياسة العرض والطلب فقد وصل الصرف 750 كان سيشتري البنك بلميار والثلاث مئة السعودي مبلغ ترليون تقريبا فسقوط الصرف يجعله يشتري أقل من نصفها وهو بحاجة ماسة لنقد اليمني كم خسارت البنك المركزي خمسة مئة مليون نصف ترليون يعني أن من البنك أمام خطفة سريعة وبقوة ولايمكن له هذا إلا بترويج اعلامي بالاقبال علئ طلب العملة الاجنبية ليرتفع سعرها لقاعدة العرض والطلب اين الذين بلامس يتبوقون لحفظ الصرف وحث الناس علئ بيع العملة الاجنبية دون معرفةاسس ومعايير الاقتصاد لما لانراهم الان بالاسهام بلمرحلة الاقتصادية الهامة في زيادة الأقبال علئ شراء العملة الاجنبية ليزداد الطلب عليها ويتبعه زيادة سعر الصرف لتحقيق مكسب وطني لادخال تريليون يمني من صرف 750 لريال السعودي الان وقت الخدمة الوطنية فلتلاحظ مبلغ الوديعة هو مليار وثلاث مئة تقريبا وهي قيمة ترليون يمني بصرفه السابق الأمر يتطلب قوة ادراك وفهم معايير الاقتصاد ومراقبة احتياجات الدولة بالدولة بحاجة لريال اليمني وليس العملة الاجنبية لكنها في حصولها علئ هذا لابد من تنجح باكثر ماتستطيع
2/ كان البقاء علئ سعر الصرف750 ريال لن يدخل الدولة باحتجاجات مطلقا لكن اسقاطه بالقوة ثم رفعه سيحقق هذا إلا اللذين يدركون الهدف من هذا وهو تحقيق مكسب اقتصادي وطني سيستفيد منه الجميع
3/ بعد ان يدخل البنك هذا المبلغ من صرف 750 سيقوم بتنفيد السياسة التي وقعت بشهر اغسطس يعني سينعدم الريال اليمني وسيقوم هو بتحديد سعر الصرف لانه هو من يملك النقد المحلي في المضاربة مع حرصه علئ اغلاق مكاتب الغسيل بعد أن ينجز مهمه بطريقة شرعية لكن تحتاج هذه المسألة عملة اجنبية أخرئ واظن انها من الصندوق الدولي برأيي الشخصي لسير بالمضاربة بلعملتين
لهذا هنا يكمن الجهد الوطني والاعلامي لمن أراد مصلحة الوطن وفق اسس علمية ليس باستخدام القوة شراء العملة الاجنبية سيزداد السعر وستخدموا بلدكم وفق اسس شرعية وليعلم الكل ان هذه العملية لن تستغرق إلا شهر او شهر ونصف ان كنتم تريدون بلفعل اسقاط العملة واسقاط السلع اما اسقاط العملة دون ان يقابلها اسقاط باالسلع انما هو مسلسل شرك وهمي كان باستخدام الضغط الاعلامي لزيادة الطلب وبقوة علئ شراء العملة اليمنية من خلال صرف العملات الاجنبية والان لابد من ترويج اعلامي بعد أن تحققت الاسس الاقتصادية لسقوط السعر بعد فترة بسيطة تقترن بتحقيق الترليون اليمني فمن أراد النجاة فليحث الناس علئ شراء وليس صرف العملة الاجنبية لأنها لامحالة سترتفع ولكن لفترة بسيطة جدا وبعدها يتعافئ الريال اليمني