في خضم الضجيج الاعلامي ومن خلال هذه المنبر نُسهم في توضيح الرد  للرأي العام بعيدًا عن المزايدات والتشويه الذي تمارسه بعض المنصات التي اعتادت الاصطياد في الماء العكر.
تواصلنا بكل شفافية مع المدير   الذي استقبلنا بصدر رحب وأجاب عن كل استفساراتنا دون تردد أو مراوغة الرجل تحدث بلغة الميدان بلغة الجندي الذي لا يعرف إلا الواجب والانتماء. وأوضح أن التأخير في صرف رواتب قواتنا الجنوبية ومن هناك وصلنا الرد وقال ان الجهه المموله وعدتهم ان يتم صرف الراتب خلال هذا الاسبوع ونحن بدورنا نامل ان يصدق الواعد وتصل الحقوق الى اصحابها في اقرب وقت  وأن التنسيق جارٍ على أعلى المستويات لضمان وصول الدعم في أقرب وقت
نكتب اليوم إنصافًا للحقيقة لا دفاعًا عن المدير ابراهيم فالرجل الذي عرفناه عن قرب لا يحتاج إلى من يبرر له بل إلى من ينقل صورته كما هي قائد متواضع صادق لا يتحدث كثيرًا لكنه يعمل بصمت ويترك الأثر في كل خطوة يخطوها يكفي أنك حين تراه بين جنوده تدرك أن القيادة ليست رتبة بل روح تُحتذى.
ولمن يسأل لماذا لم تصل التعزيز المالي؟ فالإجابة واضحة هناك إجراءات إدارية وميدانية تتطلب وقتًا والقيادة تعمل ليل نهار لتجاوزها ومن يعرف المدير ابراهيم يعرف أنه لا يرضى بالتقصير ولا يقبل أن يُظلم أحد من رجاله
لا تحكموا من خلف الشاشات فالصورة قد تُزيف والكلمة قد تُحرّف ومن أراد أن يعرف حقيقة المدير ابراهيم فليقترب من الميدان فهناك فقط تُكشف الحقائق وتُعرف الرجال
ختامًا المدير ابراهيم الزبيدي لا يبحث عن الأضواء ولا يرد على الحملات المغرضة لأنه يعلم أن الإنجاز هو الرد الأقوى وأن التاريخ لا يكتبه المتفرجون بل من يصنعونه في الميدان ومن يحاول طمس صورة القائد فليعلم أن الحقيقة لا تُدفن وأن الشمس لا تُغطى بغربال