المناضل حسن غيثان.. الرجل الذي لا يختلف عليه اثنان

نعم.. انه احد رجالات محافظة ابين الصادقين والمخلصين والمحبين لهذه المحافظة الولاٌدة للزعماء والقادة الرجال الافذاذ.. فمنذ توليه قيادة المجلس الانتقالي بأبين، وحتى مغادرته لهذا الموقع ظل قريباً من الجميع.. رجل بمعنى الكلمة.. لا يفرق بين هذا وذاك الكل سواسية عنده

حسن منصر غيثان الكازمي، رئيس انتقالي ابين السابق.. استطاع ان يدخل قلوب كافة ابناء ابين لتاريخه النضالي ابان فترة الكفاح المسلح، وخلال الحروب التي مرت بها ابين، ومقارعته ووقوفه مع كافة الجماهير ضد الغزو الحوثي لابين.. ظل على ذاك المنوال الذي خطه بحياته بعدم التهاون مع كل من يسعى للاضرار بمصالح ابين

ولهذه المواقف الشجاعة التي قدمها.. اقامت اليوم منظمات المجتمع المدني بابين حفل تكريم لهذه الشخصية النضالية والسياسية.. فقد توافدت الى قاعة روز بزنجبار كافة القوى والشخصيات الاجتماعية والسياسية والعسكرية والقبلية والمدنية لترد الوفاء بالوفاء، وبهذا التكريم الذي يليق بقامة هذا الرجل الانسان المتميز بالانسانية والنُبل والاخلاق العالية

المناضل حسن غيثان.. الرجل الانسان.. الذي جمع بين الاخلاق والتواضع، وكان قريباً من كافة الاحزاب والتنظيمات السياسية، وكل تفكيره هو خدمة ابين بعيداً عن النظرة الضيقة والتخوين

هذا الرجل منذ ان تقلد المسؤولية لقيادة انتقالي ابين، وحتى يوم اعتذاره عن مهامه لوضعه الصحي.. لم نجد هناك من يختلف عليه.. وكان هذا الحفل التكريمي هو الدليل على نبل وشجاعة واخلاص هذا الرجل الذي لم ولن يتكرر على ما اعتقد بابين

ختاماً.. نقول لهذا الرجل ستظل سيرتك العطرة على كل لسان، واجزم انه لم ولن ننساك.. يا صاحب القلب الطيب، والاخلاق العالية، والسجايا الحميدة.. نسأل الله تعالى ان يوفقك بحياتك العملية والاسرية.. مع محبتنا ودعواتنا لك بالصحة والسعادة والعمر المديد.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..