تابعنا جميعنا اللقط الإعلامي و من ثم السياسي الذي رافق أحداث و تداعيات إستقالة القيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي ..
رغم ديبلوماسية العولقي في إخفاء غضبه و إمتعاضه من خلال طريقته في تقديم الإستقالة إلا أن الجميع قد تيقن أنها كانت رسالة إحتجاج و خيبة ممن كان يأمل فيهم قيادة المواطن بقيادة الوطن نحو الأفاق و التطلعات التي ناضل وسقط من أجلها خيرة الشباب و الرجال ..
كل المؤشرات توحي بأن الخريف السياسي الجنوبي سيكون طويلا هذه المرة على المجلس الإنتقالي و ستتساقط الأوراق إلى أن ثصبح الشجرة جرداء و حينها لن يجد عيدروس ورقة شجرة أو ورقة يستظلون و يحتمون بها ..
لم يكن ثابت الأول و لن يكون الأخير و سيستمر التساقط حتى تصبح الشجرة جرداء لا لون لها و لا ثمار ..
**جمال لقم