خسئت تلك الأقلام المأجورة ولم تكتفي بالارتزاق والترزق بما تقوم به من خيانة عيني عينك للوطن لتخدم الجهات المعادية فحسب بل شاهدناها في الايام الاخيرة تقوم برمي قاذوراتها وخساستها ضد انزه خلق الله المرعب الهمام المستشار الرئاسي الفريق ركن/ محمود الصبيحي ونجله الشيخ عبدالله محمود لا لشيء غير انهم يستشعروا شيء مرعب في قلوبهم بتواجد ذاك الشخصية الفولاذية ونجله محاولين تشوية سمعتهما مسابقين مما سيحدث بهم من زلازال سيلحق بهم ممن كانوا من أمثالهم يعملون لزعزعة الامن والاستقرار والذين كانوا يعملون ليل نهار بكل وقاحة لزرع العداوة بين ابناء وقيادة الوطن وهاهم اليوم ظهروا على حقيقتهم وسيصير بهم المصير الذي لحق باسيادهم انه مصيرهم المحتوم لامحالة ...فليعلم أولئك الكلاب المسعورة بان كل ما يكتبوه لايؤمن به المنطق ولايصدقه عاقل بل سينعكس على ناشريه والمعجبين به والمكلفين بكتابته انه لايمت للحقيقة بصلة وليس له أي أساس من الصحة .. وما قائدنا المغوار إلا ذلك الرجل الوطني والشهم النبيل والروح الإيماني والامين لوطنه ورعيته انه محمود الأسد الصبيحي وما نجله إلا شبل من ذاك الأسد مهما كتبتوا ومهما نبحتوا لن يضير الواثقين بانفسهم ...
جلال السويسي
