آخر تحديث :الخميس-14 أغسطس 2025-09:37م

مسؤولية المجتمعات في نشوء الظلم والطغيان.

الإثنين - 28 يوليو 2025 - الساعة 08:15 ص
منصور بلعيدي

بقلم: منصور بلعيدي
- ارشيف الكاتب


المجتمعات تلعب دورًا هامًا في نشوء الظلم والطغيان، حيث يمكن أن تساهم في تفاقم هذه الظاهرة من خلال عدة عوامل، منها:


- الخوف والخنوع: عندما يخاف الناس من التحدث أو التصرف ضد الظلم والطغيان، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم هذه الظاهرة.

- التطبيع مع الظلم: عندما يتقبل الناس الظلم والطغيان كأمر واقع، يمكن أن يؤدي ذلك إلى استمرار هذه الظاهرة.

- عدم المشاركة الفعالة: عندما لا يشارك الناس في الحياة العامة ويتجنبون المسؤولية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الظلم والطغيان.


*ضرورة كسر حاجز الصمت*

كسر حاجز الصمت في وجه الظلم والطغيان ضروري لعدة أسباب، منها:


- حماية الحقوق: عندما يتحدث الناس ويتصرفون ضد الظلم والطغيان، يمكن أن يساهموا في حماية حقوقهم وحقوق الآخرين.

- تعزيز العدالة: عندما يتصدى الناس للظلم والطغيان، يمكن أن يساهموا في تعزيز العدالة والمساواة في المجتمع.

- بناء مجتمع قوي: عندما يشارك الناس في الحياة العامة ويتصدون للظلم والطغيان، يمكن أن يساهموا في بناء مجتمع قوي ومتماسك.


*كيفية كسر حاجز الصمت*

هناك عدة طرق لكسر حاجز الصمت في وجه الظلم والطغيان، منها:


- التحدث والكتابة:

يمكن للناس التحدث والكتابة عن الظلم والطغيان، مما يمكن أن يساهم في نشر الوعي وتعبئة الناس ضد هذه الظاهرة.

- المشاركة الفعالة:

يمكن للناس المشاركة الفعالة في الحياة العامة، مما يمكن أن يساهم في تعزيز العدالة والمساواة في المجتمع.

- دعم الحركات الاجتماعية:

يمكن للناس دعم الحركات الاجتماعية التي تهدف إلى مكافحة الظلم والطغيان، مما يمكن أن يساهم في تعزيز التغيير الإيجابي في المجتمع.


كسر حاجز الصمت في وجه الظلم والطغيان يتطلب شجاعة ووعيًا وتصميمًا.

عندما يتحدث الناس ويتصرفون ضد الظلم والطغيان، يمكن أن يساهموا في بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.