منذو إطلاق العمل الرسمي في مشروع بناء وتشييد سد وادي حسان الاستراتيجي الهام بمديرية خنفر محافظة أبين ، الذي وصلت نسبة الانجاز 62% الممول من صندوق أبو ظبي للتنمية بدولة الإمارات العربية* *المتحدة*
*زار المشروع العديد من المسؤولين في الدولة والانتقالي وذلك إن دل على شئ فإنه يدل على أهمية المشروع لمحافظة أبين التي كانت سله الغداء لليمن لماتتميز به من أراضي* *واسعة خصبة ضل آلآف منها تعاني من الجفاف ولازالت وعلى وجه الخصوص دلتا أبين والأراضي الوقعة بوادي حسان وما حولها المقدرة بــ (15000) فدان كما وتبين تلك الزيارة حرص الجميع بينهم مجلس النواب على تنفيذه وفقاً للدراسة المعدة* *الملتزمه بها الشركة المنفذة العالمية الأولى (mo) التي أثبتت حتى اللحظة آهليتها وكفاءة إدارتها ممثلها برئيس* *مجلس إدارتها المهندس محمود عوهج*
*يوم أمس تفضل نائب رئيس مجلس النواب الاستاذ محمد علي سالم الشدادي يرافقه محافظ أبين اللواء الركن أبو بكر حسين بزيارة للمشروع وقد حملت هذا الزيارة أهمية كبرى في الوقت الذي بلغت فيه نسبة الإنجاز في السد* *أكثر من ستين بالمئة واقتراب فترة العمل فيه إلى نهاية العام الثاني*
*كما حملت الزيارة وفي اعتقادي كمتابع للمشروع منذو كان على ورق ، دلآت عدة وكثير من التطلعات كان من الجيد التطرق إليها في وجود رجل البرلمان الثاني ومن تلك التطلعات الاستعداد ومن الآن للانتقال إلى المرحلة الثانية في إطار منظومة المشروع الذي تتبعه ملحقات تتضمنها المرحلة الثانية*
*أما عن أهمية الزيارة فقد* *اتت لدعم العمل معنوياً لأهميته خاصة وأن العمل يسير على قدم وساق وبوتيرة عالية وعلى أكمل وجه والتأكد على دعم ومباركة السلطة التشريعية* *الممثلة بمجلس النواب لهذا المشروع الهام ودعوة الإخوة القائمين على دعم المشروع في دولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق أبو ظبي إلى أهمية مواصلة الدعم حتى استمرار* *واستكمال مراحله المتبقية بالإضافة للتأكد على استمرار الاصطفاف حول المشروع وحمايته ودعم المرحلة الثانية الممثلة بإنشاء أربعة سدد تحويلة*
*في اعتقادي أن صوت مثل نائب رئيس مجلس إدارة سيصل في الوقت المناسب للجهات الداعمه وسيكون له أثر في في جانب دعم تنفيذ مراحل المشروع الأخرى بالإضافة إلى تقرير الأخ المحافظ الداعم لاستكمال المشروع ووزارة الزراعة ودعوات عدد من المسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية للمشروع ووزراء بالإضافة احتياج المزاعين والمواطنين وتاييدهم سيشكلون جمعهم صوتاً واحدا يطالب باستمرار استكمل مراحل المشروع..*
*اتت هذه الزيارة في الوقت يجري العمل في السد في عدة اتجاهات منها وضع مادة جيومنبرين العازلة للمياه والبلاطات الخرسانية بالإضافة إلى الاستمرار فى القطع الصخري حتى التاسيس بموقع تركيب البوابات الرئيسية ويستوعب السد 19.5 متر مكعب*
