نقد غير بناء هدفاً رئيساً من أهداف المليشيات الحوثية ، للاحاطة أن تعريض الكثير من الاعلاميين والكتاب انفسهم للمسالة القانونية بآت من الاهداف الرئيسية التي من وراءها يكون الكاتب او الإعلامي قد خلق فوضى عفوية بعض مشاركيها على تنسيق مسبق مع الاعلامي الذي يعمل على التعرض بالاساءه في نقده من القيادات العسكرية أوالمسؤولين والذي يعمل من خلاله لتنفيذ أهداف غير معلنة من أهداف المليشيات الحوثية لما يدركه هذا الكاتب بان القانون لايسمح له أن يتجاوز الاعراض في النقد والكتابة ..إلا انه يهدف إلى مبتغاه بان يزج به في السجن وهذه اول خطوة من الخطوات التي يعمل أولئك الكتاب والاعلاميين على تحقيقها والتي من خلالها تخلق نوع من الاستياء الشعبي ومن فوضى خلاقة للمطالبة بالافراج عنه وهو ما خطط لها مسبقاً لكي يتعارض معها الأجهزة الأمنية ويحصل فيها تصادم مسلح وبعدها ينقسم المجتمع إلى قسمين قسم مؤيد وآخر معارض وفيها يحتدم الصراع بشكل عفوي ويتحول إلى سياسي ومهاترات وهذا ماكان مخطط له ويريده ذلك الاعلامي المسمي نفسه ناقد الاوضاع او ناشط في الظاهر إلا انه باطنياً هو اداة من ادوات المليشيات الحوثية ويعمل ليل نهار ليصل الى السجن وإلا كيف يسمي نفسه اعلامي ويتجاوز قانون الصحافة ويتعدى حدودها وياتي بكلام غير منطقي وغير مقبول ومؤلف تأليف ومهول بشكل كبير مثلما نراهم يتعرضوا للمحافظ اللواء أحمد عبد الله تركي من تاليفات غير منطقية يعتبروها العامة من الناس نقد مع عدم علمهم بانهم جاءوا فيه بكلام غير موجود وغير واقعي مثلما قرأنا عن ذلك المسمي نفسه الناشط الاعلامي والذي كتب عن خروقات وارقام ايرادية لا يقرها عقل ولا منطق ولم تكن اصلاً حقيقية ، لماذا ..لانه هو يعلم بان التركي لم يتصادم معه بل سيحيله للقانون بطريقة حضارية وفعلاً يتم الزج به في السجن، وهذه ما كان يعلم بها قبل كتابته للمنشور مع انه هو يعتبرها هدف من أهداف اسياده لتنفيذ مخطط خلق الفوضى الخلاقة والتي من وراءها يكون قد نفذ ما رسم له مسبقا من احتقان سياسي في المحافظات المحررة ..
وهناك آخر وهو مشهور بالتهريب على شبكة التواصل الاجتماعي منشوراً فيه كلام مفهوم مقصده انه يريد فتح جبهة اخرى على المحافظ مع علمه أن عامة الناس فهمت مقصده عندما قال بان المحافظ يحمي التهريب والمهربيين ..وهذا ما لايصدقه عقل بتاتاً لان الكاتب مهرب لو كان التركي يحمي التهريب ما كتبت ذلك الكلام . إلا انه كشف حقيقته بانه أحد الأدوات الداخلية التي تعمل ليل نهار مع المليشيات الحوثية ومن خلال التحريضات الاعلامية..
وحسبما تبين من كتاباته بانه يحاول تمرير احد الاهداف الخطيرة التي سيتم زراعتها في اوساط المجتمع فكرياً من خلال تحريضه للمجتمع ضد تركي بطريقة غير مباشرة بانه لم يحدد اي موقف من احد أبناء الصبيحة المسجون لدى الاحزمة الأمنية بالعاصمة عدن وتطرق في تحريضه إلى ما لايدع للشك مجالاً بانه احد خلايا الحوثيين بالمنطقة من خلال كتاباته التي لا اساس لها من الصحة باتهامه للمحافظ بانه يلاحق الاعلاميين والنشطاء كما قال بسبب النشر على حاويات التهريب والمواد المهربة القادمة من سواحل العارة ..مع ادراك السواد الأعظم بان الكاتب غير صادق في طرحه لعلمهم بانه من كبار المهربين والدليل على ذلك ان كان المحافظ يلاحق الاعلاميين لهذا الغرض لسكت هذا الكاتب وارتاح ولم يكتب هكذا كلام لانه وقوف وحماية المحافظ.للتهريب سيكون لصالحه ...إلا انه ألف الكلام ونشره ظاناً منه انه سيحقق هدفاً من أهداف اسياده ليشق الصف الجنوبي الجنوبي بهذه العبارات الغير منطقية ليخلق بها فوضى ولو كانت في بقعة صغيرة من الاراضي التي حرمت ترابها ان تدنس من رجس الشيطان الحوثي سيد ذلك الكاتب ..متناسي بان ناسه وأهله وابناء الصبيحة والجنوب ضحوا بخيرة الشباب والقادة والمشايخ في سبيل تحرير هذه الارض الطاهرة التي يكتب من على ترابها كلام باطل ضد من تبقى من عظماء وقادة المقاومة لارضا اسياده بصورة ناقد للاوضاع التي لامجال فيها للنقد البناء ..
والا من منا يصدق تلك التهويل والتأويلات الغير حقيقة عن رجل قاد الرجال المخلصين وحرر المندب والسقياء وذوباب ومن ثم الوازعية ودحر خطر اعداء الأمة عن طورالباحة وحقق انتصارات بأقل عدد من الضحايا ومن منا لم يعلم بان اللواء الركن أحمد التركي اول من دعاء إلى محاربة التهريب واول من شكل القوات المشتركة لمنع ظاهرة التهريب من سواحل العارة وهل غابت عليك تلك الساعة المباركة التي اجتمعت فيها الأمة من قادة ومشايخ الصبيحة بمنطقة عزافة التاريخية بانها بفضل الله ثم بفضل دعوة قدمها محافظ لحج وبرعاية الفريق الركن محمود الصبيحي والتي منها تشكلت اول نقطة انطلاق للأمن والاستقرار وتحقيق السلام المستدام في مناطق الصبيحة بقيادة قاهركم ايها الروافض الشيخ حمدي شكري ...أين كنت من ذلك اليوم التاريخي العظيم ... هل كنت ايها الكاتب في كهوف صعدة حتى تتجرأ وتكتب ما لايؤمن به عقل ولا يصدقه منطق ..
ترفعوا شوية واعتلوا القمم لا تقزموا أنفسكم من أجل مصلحة منتهية بعار لا يقوم لكم بعدها قائم بما تجنوه على انفسكم بكتاباتكم التي تريدوا بها الوصول إلى أهداف الفوضى ونشر الفتن والوسواس بين الناس ..
ومن باب النصيحة ..أنتقد السلبيات واعمل فرضيات للبناء وتصحيح اي سلبيات بحيث لايتعارض مع سياسة الصحافة والاعلام ...
فمن اراد تحقيق العدالة والسلام والبناء لايشخصن في منشوراته ومن يعمل على تنفيذ مخطط رسمه الحوثي لنشر سموم الفوضى جاء بما يتم به من كلام الذي يحقق من خلاله ما رسم وما استلم من اموال هائلة نظير ما يقوم به من تنفيذ خطير بالبلاد لنشر الفوضى الخلاقة بالسعي للمظاهرات والاحتجاجات التي غالباً ما تكون كردة فعل لما يتعرض له ذلك الاداة الخارجية من عقاب قانوني لسوء فعلته الغير أخلاقية...
كتبه جلال السويسي