**(فرصة و غصّة!)**
عندما تتاح (للسلاتيح)الهمل فرصة أو بارقة أمل لبيع أنفسهم مع الجمل بما حمل فإنهم لا يترددون و نشيد (السلتحة)يُردّدون و حوله يدندنون:
(يا أيها(السلتوح)بع ببخس و انبطح
و لكل غاز كن مداسا و انسدح
و لكل صفع كن كريما و انشرح
و لكل بصق كن حليما و انفتح)!
**(عبودية و تبعية)**
و الأدهى و الأمرّ الذي علينا قط ما مرّ أنهم لا يخجلون بل و أكثر من ذلك بالتبعية و العبودية ينادون و يجأرون و يصيحون و يجاهرون و يكاثرون و يتفاخرون و على بعضهم يزايدون و كالجراد يتزايدون و في مفاصل الدولة ينتشرون فلا يبقون و لا يذرون؟!
**(لقاء الرمم)**
إذا لقي(سلتوح) (سلتوحة)فكل فضيلة مذبوحة و كل رذيلة ممنوحة و كل خبيّة مفضوحة
فليس عن الاستفراغ مندوحة.
**(قانون "السلتحة")**
أن تكون(سلتوحا):يعني أن تكون مسدوحا و ليس مانحا بل ممنوحا و لكل ما يملى عليك قابلا مبطوحا و تغطي عقد نقصك بظهورك مشجوحا.
**(تلوّن "السلاتيح")**
(السلاتيح)في زمن قوتهم سحلوا و في زمن ضعفهم سلحوا و عند أفول نجمهم جلودهم سلخوا.
فعند ضعفهم يقبلون المداس و عند قوتهم يظهرون العداوة و الباس و يظهرون بشر لباس!
**قفلة**
كل(سلتوح)بلسان الحق مجروح و بسنان العدل مذبوح و في الواقع و المواقع مفضوح و استيقنته نفسه و لا يبوح.
كتبه:أبو الحسن جلال بن ناصر المارمي.