لا يزال مستشفى لودر العام يعاني من قلة الامكانيات والدعم والاهتمام من قبل السلطات المعنية نظراً للازدحام الشديد وتزاحم المرضى والضغط الشديد الذي يعانيه الكادر الطبي في مستشفى لودر وخاصة قسم الطوارئ هناك حمل ثقيل جداً هناك معاناة لا يستوعبها الكثير منكم. رقم قلة الدعم يقوم هذا المستشفى بخدماته بكل قوة وثبات.
رسالة إلى كل الشخصيات الاجتماعية والقيادة الساسية والمنظمات لا تتركوا هذا المستشفى يتحطم ويصبح مثل بقيه المستشفيات التي لا تقدم حتى عشره في الميه مقابل هذا المستشفى
إذا لم يتم التجاوب السريع ودعم هذا المستشفى سوف تندم المنطقة الوسطى بكلها وهم على علم بما يقدمه لهم مستشفى الشهيد محنف بلودر
عندما اشاهد كثافة العمل والضقط الكبير هذا وكل الكادر الطبي يتسارعون في العمل وهم بدون اي دعم وكانهم في حرب ميدانية.
نعم اليوم اسمي عمل الكادر الطبي وخاصة الممرضين انهم مثل المقاتلين في الميدان يحملون ارواحهم في ايديهم عمل كبير وجهود كبيرة دون توقف هكذا هو مستشفى لودر في حرب يسطر فيها اروع البطولات فلا تكونو محل عيون تشاهد واذان تسمع ولا تجيب فهناك تعب سوف يهلك هذا الصرح الكبير ويصير لا شيء وتندم المنطقة يوم لا ينفع الندم.
رسالتي هذه اتت من اعماق كل عامل داخل المستشفى وعلى راسهم مدير المستشفى الدكتور نبيل الكازمي الذي بفضله ضل هذا الصرح الكبير ثابت ونجح بتقديم الخدمات باحسن ما يكون.
رسالة لكل الشخصيات المعنية لا تتركوا هذا المستشفى يتحطم. يجب العمل السريع والدعم الكبير والقيام بتوسعه مستشفى لودر وزيادة الكادر الطبي لكي يستوعب ويقدموا الخدمات بكل سهوله للمرضى فهناك ازدحام شديد يواجهه مستشفى لودر
لقد ناشدنا مرارا وتكرار دون اي فائدة
بل انني اسمع من الكثير وهم يرددون هذا المدير ممتاز وهذا شغال وهذا رجل استطاع ان يعمل مالم تعمله الدولة..نعم.ولكن هل نتركة يحارب لحاله دون ان نعمل شيء هل نكتفي بالكلام حتى يخسر ويفشل هذا المدير يجب ان نعمل شيء ونوقف بكل قوة من أجل دعم المستشفى دعم كبير وسريع قبل ان يفوت القطار ونصيح بصوت عالي ارجع الينا من جديد.
ارجو ممن قراء كلامي يستوعب ولو كلمتين منه هناك حاجة ماسة لكل ما تكلمت به والله ثم والله اننا في نعمة كبيرة فلا تتركوها وتندمو عليها. يجب ان نعمل شئ لهذه النعمه لكي لا تفقدوها.
