الايام علمتنا أن الرجال الاوفياء يظهرون في ساعة الشدة و في اصعب و أحلك الظروف.
كتبت قبل ايام مقال حمل عنوان الرياضة (نافذة الاوطان لا في بلادنا)
للاسف الشديد بعض الذين لم يعرفوا و يجهلون قراءة مابين السطور
ذهب بهم الفكر الى ان ذلك المقال هو موجه الى الرئيس الجديد لنادي سلام الغرفه وهنا اقول انه ليس كل من يقرأ يفهم مابين السطور و
ما يكتبه الكاتب او الصحفي يظل مبهم
فالكتابة هي مثل قول الشعر
فا لمعنى يكون في بطن الشاعر...
وهنا أجدد القول والترحيب بمن هو قد المسؤولية وقيادة السفينة الغرفاويه الى بر الامان فحين توارت واختفت كوادر اهل الدار...
الاستاذ اسامة بن نبهان قد لم تجمعني به لقاءات او معرفة سابقة ولكنني بعد التعيين الجديد ليكون الرئيس الحالي لنادي السلام بحثت واطلعت على شخصية هذا الرجل الذي هو غني عن التعريف فهو رجل عصامي من الدرجة الاولى يحمل مؤهلات علمية وإدارية كفيلة إن تجعله على قمة هرم نادي بحجم وسمعة نادي السلام ممثل الوادي في الدرجة الاولى
ليس بالسهولة ان يصل اليها اي شخص كان إضافة كونه رياضي سابق من فترة رياضة الزمن الجميل الذي مرت بها الكرة الحضرمية على وجه الخصوص واليمنية بشكل عام.
وبما اننا نقول أن هذا الرجل يمتاز بتلك الصفات الذي جمعتها عنه ولكنني آمل ان يكون صاحب قوة إرادة في اختيار قائمة من يريدهم ويرى فيهم احقية ان يعملوا الى جانبه في الفترة القادمة من اصحاب الكفاءات الادارية الشابة والرياضيه التي لها باع في المجال الرياضي وأن لا يكرر الاخطاء السابقة المستنسخة ولا يجرب المجرب
لهذا بوجود هولاء نفر الكثير من ابناء النادي وعشاق ونجوم النادي مما جعلهم يبتعدون وبالتالي ضعف وميض وبريق النادي لذا عليه اختيار من هم اصحاب الفكر الرياضي الذي سوف ينهضون بالنادي وإعادته الى الواجهة الرياضية في جميع الانشطة الرياضية و نفث غبار الماضي الذي أودى بسمعة النادي الى الحضيض و املنا فيك يا ابن نبهان كبير بعد الله وإعادة كتابة التاريخ الرياضي للسلام بأحرف من ذهب....والسلام ختام....
