آخر تحديث :الجمعة-04 يوليو 2025-12:35ص

اللعبة الكبرى.. لا استراتيجية في الشرق الأوسط

الثلاثاء - 24 يونيو 2025 - الساعة 12:03 م
د.باسم المذحجي

بقلم: د.باسم المذحجي
- ارشيف الكاتب


ترامب لا استراتيجية ؛ فلم يُجهز على علماء توثيق المعرفة النووية السريون

(Secret Nuclear knowledge Experts)

ولم يجد حل لوقف الصواريخ الحوثية التي مصدرها اليمن، فمابالنا بالشركة الأم الإيرانية

(Holding Or Parent Company)

أبسط المسألة حتى يفهمها ترامب فلإيران شركات تابعة

( IRAN Subsidiaries)

نتحدث بأن هجوم 7 اكتوبر كانت فكرة وتمويل وخطة شيطانية إيرانية، والتنفيذ من قبل حماس نحو قلب إسرائيل ،ونتحدث بأن أنصار الله في اليمن" الحوثيون" ذراع إيراني متقدم في مواجهة دول الخليج والولايات المتحدة وإسرائيل، وتبقى لنا القوة البشرية للحشد الشعبي العراقي والفصائل المنضوية خلفه، ولاننسى حزب الله الذي مهمته انتهت رسميًا بصورة مؤقتة، وعماقريب سنشهد ورقة إيرانية رابحة أخرى في القرن الأفريقي.

استراتيجية ايران للسيطرة على الشرق الأوسط اصطدمت باستدارات استراتيجية لإسرائيل، لكن مع إعلان ترامب وقف إطلاق النار ،فمعادلة الشرق الاوسط الجديدة كشفت عن نفسها بالشكل الآتي: هيمنة +نصر = اضرب أسرائيل + دول الخليج"قطر".

العوامل المتغيرة هي.. صواريخ وطيران مسير ، بينما لدينا عوامل ثابتة هي إسرائيل، دول الخليج، ممرات الملاحة، حقول النفط.

أخيرًا فهمت إيران اللعبة؛ فترامب ونتنياهو لايكترثوا لأرواح الإسرائيليين فهم لقطة في نهاية الأمر، والديمقراطيين والجمهوريين منقسمين بشدة في أجندات صراع القرار ،وترامب يتلقى ضربات من تحت الحزام.

بالفعل إيران جلجلة تضحك على المجتمع الدولي بنكتة يورانيوم مخصب 60%، وذلك لأجل أن لاتحصل الولايات المتحدة وإسرائيل على تفويض عالمي، وتشكيل تحالف دولي ضد إيران .

التلمحيات الروسية ليست كل شيء، بأن إيران تمتلك سلاح نووي، لكن الواقع، بأن لدينا إعادةضبط هش لللاعبون ومناطق الصراع، وبالفعل لعبة كبرى انتهت " لا استراتيجية" أي انها في نهاية المطاف، وحديثي عن إيران تبحث عن سيناريو إشهار نووي، أو كيف تكتسب شرعية السلاح النووي في هذه نهاية اللعبة الكبرى.

لنرجع الى الوراء قليلًا، فمسيرة حوثية التي ضربت أرامكوا قادت السعودية والإمارات الى السلام في اليمن، وهي نفس الفكرة ذاتها برشقة صواريخ الى قطر قادت الولايات المتحدة الى السلام.

الخلاصة:

ترمب اتفق مع نتنياهو على تدمير إيران، لكن السيناريو الحاصل خرج عن السيطرة، وسببه استعادة إيران توازنها، ومرغت بالأسد الإسرائيلي في الوحل، وانتهت الأمور بالعودة الى نقطة الصفر ، فالقوى الأقليمية المتصارعة هي المسؤولة عن إدارة المنطقة، والرابح الأكبر هي الأيديولوجيات الدينية المتطرفة ،خصوصًا أنها نجحت في اخترق وتفجير بلدان الشرق الأوسط من الداخل .

وبلغة لا استراتيجية ..

أمريكا وحلفائها في الشرق الاوسط استسلموا.

الولايات المتحدة تغادر الشرق الأوسط.

إسرائيل في خطر دائم،،

دول الخليج في خطر مستمر،،

إيران قوة نوويةصاعدة،،

ترامب لا إستراتيجية،،