أكد المحلل العسكري العميد محمد الكميم أن مباريات منتخبات الشباب والناشئين أصبحت المتنفس الوحيد للجمهور اليمني، مشيرًا إلى أن هذه المنتخبات تمثل اليوم "الفرحة المضيئة في قلوب الناس" في ظل غياب الدوري المحلي وتراجع مستوى المنتخب الأول.
وقال الكميم في تدوينة له إن الحضور الجماهيري الكبير في مدرجات الملاعب لمباريات المنتخبات السنية "ليس مجرد تشجيع، بل شهادة واضحة على عطش اليمنيين لكرة القدم، وتوقهم لمستقبل مشرق"، معتبرًا أن هؤلاء النجوم الصغار هم الأمل الجديد الذي يعلّق عليه اليمنيون قلوبهم.
وأضاف أن "شباب اليمن وناشئوه هم اليوم صُنّاع البهجة والفرح، وهم وحدهم القادرون على جمع القلوب حول حلم واحد وأمل واحد"، لافتًا إلى أن الرياضة نجحت فيما عجزت عنه السياسة، حيث وحّدت مشاعر اليمنيين وأحيت فيهم روح التفاؤل.
وختم الكميم تصريحه بتوجيه التحية للجمهور اليمني على دعمه المتواصل، مهنئًا المنتخبات الوطنية على ما وصفه بـ"الألق والتألق الذي يليق باليمن واليمنيين"، مؤكدًا أن هذه الإنجازات الرياضية يجب أن تحظى باهتمام ورعاية مستمرة كونها تعكس صورة إيجابية عن البلاد.
أخبار وتقارير
عسكريون يطالبون رئيس الوزراء بصرف مرتباتهم لثلاثة أشهر كاملة وليس الاكتفاء بشهر واحد ...
