آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-10:42م

الرياضة نافذة الأوطان إلا في بلادنا...!!

الإثنين - 23 يونيو 2025 - الساعة 03:54 م
صالح باظريس

بقلم: صالح باظريس
- ارشيف الكاتب


في كل بقاع العالم تعتبرالرياضةهي نافذة وشرفة نطل من خلالها على العالم وهي ايضاً من تطلع الامم على ثقافات تلك الشعوب، الامثلة كثيره كم هي الاوطان الذي عرفت وذاع صيطها من خلال الرياضة هل سمعتوا عن بلدان كثيره ليس لها في الرياضه شي وذاع صيطها لا والله اذا لم تكن لها في الرياضة شي تظل مغمورةولن تعرف على مر العصور...

دعونا ندخل في صلب موضوعنا

هذه الاوطان لما عرفت بالرياضة واشتهرت بها اتت بناس من اهل الرياضه اما انه العكس بلا والله.

في بلادنا وجدنا ان الرياضة تمشي عكس تلك الأوطان واصبح كل من وصل الى منصب في الدولة بأي صفة يحملها تجده في الصف الاول

بينما اهل الرياضة بعيدون اصبح يتدخل في شؤونها

وهو ليس من اهلها لا من قريب ولا من بعيد ولكنه بصفته تلك وجد نفسه من اهلها واصبح هو المشرع لها ويقرب ويبعد من لا يرغب فيه والى اخره...

ياناس الرياضه لها اهلها ويقولون اهل مكة ادرى بشعابها لا تدخلون يا أصحاب الجاه و الشيوخ يامن ليس لكم علاقة بالرياضة، فالكرسي الدوار يدور في المكتب وغير كذا ليس لكم شأن فيه...

انظروا الى العالم الخارجي من أوصل برياضتهم الى الشهرة والقمة في التطور لا تبعدون بعيد انظروا الى بلدان الجوار

كيف وصلت الرياضه عندهم لما اسندت الى اهلها و لا يمنع

ان تاتي بأخرين لتطويرك ولكن من هم لهم باع في الرياضه

اذا اردت التطوير ولكن اذا اردت ان تظل في الدائرة نفسها تدور بدون فائدة كصاحب فاقد الشي لا يعطيه..

اعلموا ان رياضتنا لن تخطو قيد انمُلة مادام اولئك يريدون صنع تاريخ لهم على حساب الرياضه والله من وراء القصد

والسلام ختام ...