آخر تحديث :الأحد-15 يونيو 2025-12:48ص

لمن نشتكي عن وضعنا الراهن

الخميس - 29 مايو 2025 - الساعة 03:04 م
عادل عياش

بقلم: عادل عياش
- ارشيف الكاتب


في هذا الوطن أصبحت الحياة لا تطاق، وطني الجريح، لمن نشتكي عن وضعنا الراهن؟ لمن ننادي ألمنا وجراحنا؟ لمن يكون لنا عونًا وسندًا لننقذنا من هذا الوضع الراهن الذي أصبحت الحياة فيه في هذا الوطن لا تطاق؟

إلى الله المشتكى، فهو القادر على تغيير الأحوال.

وضعنا الراهن، وضعنا المزري، يصرخ، والظلم يعم في ربوع وطني.

نحلم بيومٍ من الأيام أن نعيش حياةً كريمة، نحلم بتحقيق العدالة وتسود فيه الحقوق.

الفساد ينهش في جسد الأمة، والشرفاء يصرخون.

ننتظر الفرج من الله، فهو القادر على كل شيء.

اللهم انصر الحق وأهله، واهزم الباطل وأهله.

اجعلنا من الصابرين المثابرين على طريق الحق والعدل.

وضعنا الراهن، وضعنا المسحوق، يحتاج إلى يد تمسكه إلى بر الأمان.

نحتاج إلى قلوب صافية، وعقول واعية، وأفعال حكيمة.

اللهم ثبتنا على الحق، وثبّت الحق في قلوبنا.

لا نستسلم للظروف، بل نصبر ونواجه.

الله معنا، وهو ناصرنا على الظالمين.

ننتظر بزوغ فجر جديد، تشرق فيه شمس الحرية والعدالة.

اللهم فرّج كربنا، واكشف عنا الغمة.

اجعلنا من الذين يغيرون أنفسهم، ويحسنون أوطانهم.

وضعنا يحتاج إلى تغيير، وتجديد، وإصلاح.

نحتاج إلى وحدة الصف، وتكاتف الجهود.

اللهم وحد كلمتنا، واجمعنا على الحق.

لا نملك إلا الدعاء، والتوكل على الله.

اللهم انصرنا على من ظلمنا، واكشف عنا كربنا.

اجعلنا من الذين ينصرون الحق، ويذودون عن الكرامة.

وضعنا الراهن، وضعنا المزري، يحتاج إلى عزيمة وإرادة قوية.

نحتاج إلى بناء أنفسنا، وتحصين مجتمعنا.

اللهم احفظنا من كل سوء، واكفنا شر الظالمين.

اجعلنا من الذين يبنون وطنهم، ويحسنون مستقبلهم.

اللهم آمين.

رُفِعَت الأقلام وجفَّت الصحف